أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية في فلسطين أمجد الشوا، أن عددا كبيرا من قوافل وشاحنات المساعدات التي تدخل من الممرات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي تتعرض لعمليات سطو من خلال نقاط معينة تسيطر عليها عصابات مسلحة.
موضوعات مقترحة
وقال الشوا -في مداخلة مع قناة العربية الحدث الإخبارية- "إنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا والاحتلال يستهدف منظومة سيادة القانون وفي مقدمتها الشرطة المدنية التي كانت توفر الحماية والأمن لسيارات المساعدات في مختلف المناطق لترك المجال لتلك العصابات للسيطرة على المساعدات والسطو عليها".
وأضاف أن ما يدخل من مساعدات عبر المعابر هو كميات قليلة يسهل جدا السيطرة عليها في ممرات يفرضها الاحتلال الإسرائيلي ومعظمها تحت السيطرة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هناك طرقا بديلة للتي تسيطر عليها تلك العصابات ولكن الاحتلال يفرض ممرات يسهل السيطرة عليها من قبل العصابات للسطو على المساعدات.
وأوضح أن الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة حيث يظهر للعالم أنه يدخل المساعدات ولكن هذه المساعدات القليلة التي تدخل يتم سرقتها بشكل فج من قبل بعض الجماعات المسلحة، وقال"إننا نناشد كل الجهات الدولية بضرورة فتح المجال أمام الشرطة المدنية المحمية وفقا للقانون الدولي من أجل توفير الحماية لما تشكله المساعدات من أهمية قصوى لإنقاذ حياة المواطنين".
وأوضح أن برنامج الغذاء العالمي هو المسئول عن البعد اللوجستي ويقوم بتنسيق توزيع المساعدات التي تدخل، وتوزيعها على المؤسسات سواء الدولية أو الفلسطينية التي تقوم بتوزيع تلك المساعدات حسب أولويات قصوى للأسر والعائلات.