يقوم الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بزيارة إلى فرنسا يومي 28 و29 نوفمبرالجارى، وهي أول زيارة من هذا النوع يقوم بها زعيم نيجيري منذ 24 عامًا.
موضوعات مقترحة
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين مع التركيزعلى التحول في مجال الطاقة، والدفاع، والتعليم، والابتكار، والتعاون الثقافي، بحسب ما أوردته منصة "وسط إفريقيا" الاخبارية.
وفى 28 نوفمبر، سينضم تينوبو إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اجتماع مجلس الأعمال الفرنسي-النيجيري، الذي يهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية.. وستسلط الزيارة الضوء أيضًا على مبادرات موجهة للشباب لتعزيز التبادل التعليمي والثقافي والمهني بين البلدين.
وستطرح نيجيريا، أكبر منتج للنفط في أفريقيا وقائدة في صناعة الترفيه والإعلام، من خلال المباحثات المشتركة مع الجانب الفرنسى فرص كبيرة للتجارة والاستثمار بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة الدبلوماسية في وقت تواجه فيه نيجيريا تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة، بما في ذلك معدل فقر يؤثرعلى ملايين من المواطنين، وفقًا لتقريرحديث للبنك الدولي.. وتؤكد زيارة تينوبو على أهمية معالجة هذه القضايا مع تعزيز العلاقات الدولية لنيجيريا.
ويترأس تينوبو حاليًا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، لكنه يواجه تحديات على الصعيدين الداخلي والإقليمي فى ظل استمرار معاناة نيجيريا في مواجهة تمرد جماعات بوكو حرام الارهابية.