أكد إسلام الشاطر مدير منتخب مصر للشباب، أن هناك تطورا واضحا في مستوى اللاعبين، خصوصًا أن ميكالي تولى المسئولية منذ فترة وجيزة، مشيرًا إلى أن هذا الجيل يضم عناصر مميزة، وكان الأمر المقلق هو خوض 3 مباريات قوية في أقل من عشرة أيام، وهو الأمر الذي لا يعتاد عليه اللاعبون من مواليد 2005.
موضوعات مقترحة
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "تصفيات شمال إفريقيا تضم أقوى المنتخبات داخل القارة، ومن الظلم جدًا وجود منتخبين فقط، وحتى الآن لم يتم الرد علينا وقمت بإرسال 6 إيميلات للكاف، حول عدد الفرق الصاعدة حال تنظيم مصر للبطولة، كما أنه ليس هناك عدالة في وجود 5 فرق ومع كل جولة منتخب يحصل على راحة".
وأضاف: "فوجئت بالصفحة الرسمية لاتحاد شمال إفريقيا تعلن صعود منتخب المغرب لـ أمم إفريقيا للشباب، رغم تبقى جولتين على ختام التصفيات، وتحدثت مع وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، ما يحدث غير طبيعي، ولا نعرف هل سنقوم بتنظيم البطولة أم لا؟!".
وأكمل: "مصر تقدمت بطلب تنظيم أمم إفريقيا للشباب في أول يوم تم فتح باب الترشح أمام الدول، وينافسنا كوت ديفوار، والبطولة سوف يتم تنظيمها في فبراير أو مارس المقبل، ولا احد يعرف الموعد الرسمي حتى الآن".
وزاد: "ملف مزودجي الجنسية أو المحترفين في اوروبا، فأن ميكالي شاهد مجموعة كبيرة منهم، وقام باختيار بعض العناصر، ولكن الوصول إليهم وعمل جواز سفر لهم يستغرق وقت، وتواصلنا مع سليم طلب كأول لاعب وتم إنهاء كل الإجراءات الإدارية والقانونية معه منذ فترة، وهو يعاني من إصابة وسافر إلى ألمانيا".
وواصل: "ملف مزدوجي الجنسية والمحترفين، سأقوم بتوليه معي بعض الزملاء في الجهاز الإداري، وسيكون لهم دور كبير معنا، ولسوء الحظ تعرض محمد السيد وقبله سليم طلب للإصابات وهم من العناصر الجيدة في مركز رقم 8".
وتابع: "عمر خضر كان يعاني من إصابة في أستون فيلا، وهو عنصر جيد ومفيد للمنتخب وعندما يعود للمشاركة بصفة مستمرة، ولدينا عناصر أخرى غائبة منها محمد ابراهيم وعمر سيد معوض ويوسف سيد عبدالحفيظ ومحمد رأفت ومحمد عبدالله، هناك جيل جيد من اللاعبين ومع توافر الوقت وحسم الصعود سوف يظهر المزيد من اللاعبين المميزين في أمم إفريقيا، وسنبدأ بعد ذلك التجهيز للأولمبياد وهو الهدف الرئيسي لهذا المنتخب".
وأكد: "ميكالي من أفضل المدربين التي تعمل على التكتيك، ولكنه يحتاج لمزيد من الوقت، وكان يتمنى خوض عدد أكثر من المباريات قبل المشاركة في البطولة، اللاعبين لديهم مستوى أفضل من ذلك بكثير، لكنه كان يحتاج لوقت أطول، بالإضافة لوجود ضغط على اللاعبين الذين لم يعتادوا على خوض 3 مباريات في أسبوع أمام منتخبات قوية".