"المضادات الحيوية".. أدوية تستخدم لعلاج "العدوى" التي تسببها البكتيريا، وتعمل هذه الأدوية على قتل البكتيريا أو تثبيط نموها، مما يساعد الجسم على التخلص من العدوى.
موضوعات مقترحة
أنواع المضادات الحيوية
أكدت الأبحاث العلمية أن هناك نوعين من المضادات الحيوية، وهما مضادات حيوية "واسعة الطيف"، وتستهدف مجموعة واسعة من البكتيريا، ومضادات حيوية" ضيقة الطيف"، و تستهدف أنواعا محددة من البكتيريا.
أضرار المضادات الحيوية
وأكدت الدراسات العلمية أن هناك الكثير من الآثار السلبية للمضادات الحيوية، ومنها أن تسبب بعض المضادات الحيوية آثارًا جانبية مثل الغثيان، الإسهال، أو الحساسية.
وأضافت أن استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط أو غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية، حيث تصبح البكتيريا أقل استجابة للعلاج.
كما أنها تتسبب في اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تسبب المضادات الحيوية الغثيان، والحساسية، حيث ينتج عنها ردود فعل تحسسية مثل الطفح الجلدي، الحكة، أو تورم الوجه.
كما أنها يمكن أن تدمر البكتيريا النافعة، وتؤثر على البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى اختلال في التوازن البكتيري ويسبب مشاكل مثل الإسهال أو العدوى الفطرية.
وأيضا لها تأثيرات على الصحة العامة، حيث إن بعض الدراسات تشير إلى أن استخدام المضادات الحيوية قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل السمنة أو أمراض المناعة.
نصائح لتجنب الأضرار
وقدم خبراء الصحة عدة نصائح طبية، لتجنب أضرار المضادات الحيوية، منها استخدم المضادات الحيوية بحذر، وعند الحاجة طبقا لإرشادات الطبيب، واتباع التعليمات الطبية، والتأكد من إكمال الدورة العلاجية كما وصفها الطبيب، وتجنب تناول المضادات الحيوية بدون "روشتة طبية"، خاصة في حالات العدوى الفيروسية.