Close ad

خبراء يستعرضون آراءهم عن ثورة الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي بـ«القاهرة السينمائي»

20-11-2024 | 17:08
خبراء يستعرضون آراءهم عن ثورة الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي بـ;القاهرة السينمائي;جانب من ندوة ثورة الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي بالقاهرة السينمائي
سارة نعمة الله

قال عدلي توما رئيس مؤسسة جيمناي إفريقيا، إن هناك احتياجا للتكنولوجيا، ومن أجل ذلك فكر في إطلاق مشروع «سينما تك» من أجل خروج حلول وأفكار جديدة تساعد صناع السينما حتى يطوروا منتجهم النهائي. 

موضوعات مقترحة

جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت حول الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي بمهرجان القاهرة السينمائي،  والتي أدارتها الناقدة ناهد نصر،  وشارك بها المخرج اللبناني كريم قاسم، والفنان التشكيلي محمد علام ومهندس الصوت مونتي تيلور. 

وأضاف توما، في كلمته أن هذا الأمر كان به صعوبة في 2020،  وقال: كنا أول ناس ربطت بين السينما ورواد الأعمال، والحقيقة أن الشباب أكثر من طوروا هذا الأمر. كما أن المشاريع التي تقدمها « سينما تك» تهدف لخروج منتج يستخدم التكنولجيا يساهم في تطوير صناعة السينما بمختلف اشكالها،  ومثلا قدمنا ابليكشن يمنح كتاب السيناريو فرصة لكتابة نصوصهم حيث يقسم لهم شكل الجدول بالمشاهد بدلا من استخدام ملف الورد العادي،  وهذه الحلول على مدار تاريخ السينما العربية كانوا يحاولون تقديمها لكنها  لم تكن تضبط معهم.بالإضافة إلى ابلكشن آخر يحمل اسم «سيني اوديو» يستطيع تحويل الفيلم إلى صوت ويمكن أي فرد من الاستماع لمحتوى الفيلم في أي وقت. 

من جانبه،  قال المخرج اللبناني كريم قاسم، إنه  قدم أربعة أفلام وهناك فيلم خامس في الطريق، مؤكدا أن جميع هذه المشروعات لم يكن هناك استخدام بهم للذكاء الاصطناعي. 

وأضاف:  في لبنان ليس لدينا كهرباء لعمل أفلام، وأنا لست ضد التكنولوجيا لأن الكاميرا في أساسها تكنولوجيا،  وبالتأكيد لابد من فتح الطرق أمام استخدام التكنولوجيا،  ولا يوجد لدي مخاوف لأني استعملها بشكل ما أو بآخر بطريقة معينة، والذكاء الاصطناعي لن يحل بديلا عن الإنسان واعتقد انه بدراستي للميتافزيقيا في سنوات سابقة لم يحل الكمبيوتر محل الإنسان،  ودائما سيكون لدينا تحكم في الأمر مهما كان تطور الذكاء الاصطناعي الذي يسير بسرعة كبيرة. 

أما محمد علام مؤسس مؤسية «مدرار للفن المعاصر»، وهو فنان فيديو ارت، أكد أن هناك اقتران في الجانب الإبداعي بين استخدام الفن والتكنولووجيا، وأنه طوال الوقت يستفيد الاثنان من بعضهما، وأضاف: نحن في مؤسستنا كان لدينا تخيل بدأ من 2009 عندما عملنا «ميديا لاب»  واشتغلنا ببرامج مفتوحة المصدر وفكرنا في فلسفة هذه البرامج حتى يستخدمها الفنانون ويفهموها ويستفيدوا بها.


وواصل كلمته: نحن كمستخدمين للتكنولوجيا نستخدمها دون فهمها وهذه نقطة مهمة وخطيرة لأن تطور التكنولوجيا سريع، وعندما نأخذ خطوة للخلف لفهم طبيعة التكنولوجيا فهو أمر هام حتى على مستوى تعاملنا مع أجهزتنا المحمولة. 

وبالتأكيد يمكن الإنسان يستبدل بآلة لكن ليس بالمعنى السلبي، وما نعمل عليه حاليا في مؤسستنا يتعلق بتقديم برنامج تعليمي مبسط للفنانين والمبدعين، كيف يمكن أن يستخدموا تقنيات الواقع الافتراضي في التفكير على مشاريعهم الإبداعية في الصوت والموسيقى والمعمار والدمج بين الفنون وبعضها وهو أمر مهم، والواقع الافتراضي يلغي الفواصل والحدود بين الإتجاهات الفنية المختلفة،  والبرنامج يقدم وعي ومعرفة تقنية وإنتاج حتى تخرج منتجات فنية تستخدم بها التكنولوجيا. 

وأكد علام أن أهم إيجابيات التكتولوجيا أنها تسهل وتتيح فرص أفضل خصوصا في صناعة الافلام المكلفة،  ولكن الصعوبة الحقيقية، تكمن في المعرفة التكنولجية خصوصا، وأن الفنانين دائما يكون لديهم تخوف من البرمجة، لكن الأمر سهل إذا فهمنا كيف تعمل التكنولوجيا، منوها أنه ليس شرطا أن يقوم الفنان بعمل كل شىء بمفرده، لكن بطرق بسيطة يستطيع كسر خوفه في التعامل مع التكنولوجيا.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: