يرى كبير الاقتصاديين لدى Apollo تورستن سلوك أن دورة التيسير النقدي التي بدأ الفيدرالي تنفيذها قبل شهرين ستؤدي إلى عملية تخارج ضخمة من صناديق سوق النقد.
موضوعات مقترحة
ووفقاً لسلوك، فإن عمليات رفع الفائدة أدت إلى ضخ تريليوني دولار في حسابات سوق النقد على مدار الفترة من مارس 2022 وحتى سبتمبر الماضي، وفق «سي إن بي سي».
ووصل إجمالي الأموال لدى صناديق سوق النقد أعلى مستوى على الإطلاق هذا الشهر مسجلة 7 تريليونات دولار.
وتعرف صناديق سوق المال بأنها أحد أنواع الصناديق المشتركة التي تستثمر بكثافة في أدوات مرتفعة السيولة وقصيرة الأجل. وتقدم للمستثمرين سيولة مرتفعة مع مستوى منخفض للغاية من المخاطرة.
لكن مع بدء الفيدرالي خفض الفائدة، يرى محلل Apollo أن هذه الأموال ستتحول من تلك الحسابات إلى أصول تقدم عوائد أعلى.
ومع ذلك، يقول سلوك أن عملية التدوير تلك لن تفيد بالضرورة سوق الأسهم، لكنها ستؤدي بدلاً من ذلك إلى حدوث تدفقات في أسواق الائتمان.
وواصل: التريليوني دولار التي تدفقت إلى هذه الصناديق ستتجه على الأرجح إلى أصول ذات عوائد أعلى مثل الائتمان.