أشاد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام قمة مجموعة العشرين والتي عقدت في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، والتي أكد فيها تمسك مصر بموقفها تجاه القضية الفلسطينية، والتشديد على أنه لا سبيل لإقرار التنمية دون إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة، وإيجاد حلول جذرية وعادلة لما يحدث في غزة ولبنان من جرائم إبادة جماعية للمدنيين، في ظل صمت المجتمع الدولي تجاه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
موضوعات مقترحة
وأكد قوطة في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كشفت للعالم أنه لا مساعٍ لتحقيق الاستقرار وإيجاد حلول لاتساع فجوة التنمية والمعاناة الإنسانية، دون حلٍ نهائي لما يحدث في غزة ولبنان جراء العدوان الصهيوني الغاشم، وأن السبيل الوحيد لإقرار السلام الشامل والعادل وهو وقف فوري لإطلاق النار وإقامة الدول الفلسطينية وحل الأزمة الإنسانية المروعة التي تشهدها المنطقة من خلال مائدة المفاوضات.
وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد إلى أن تعطل مسارات التنمية في بعض الدول، وتفشي الفقر والجوع سببه الرئيسي غياب الأمن والاستقرار، وتعمد أطراف الصراع عرقلة مسار المساعدات الإنسانية والإغاثات للمشردين، مشيدًا بإشارة الرئيس السيسي لنجاح مصر في مواجهة التحديات التنموية والأمنية من خلال مبادرات الدولة كمبادرة "حياة كريمة" التي ساهمت في تغيير أوجه الحياة في أنحاء الجمهورية كالريف والصعيد والكفور والنجوع النائية، وذلك بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين وصناعة مستقبل أفضل للأجيال في الأماكن التي كانت تعجز التنمية عن الوصول إليها.
كما ثمّن المهندس حمدي قوطة دعوة الرئيس السيسي لإنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب في مصر كإجراء عملي واستراتيجي يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، والتأكيد أيضًا على إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع كونه يمثل خطوة جادة نحو تعزيز جهود مساعدة الشعوب في مواجهه الفقر والجوع.