فيلم "بين القصرين" من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية وهو واحد من ضمن أهم 100 فيلم مصري، وهي القائمة التي أعدت نتيجة استفتاء شارك فيه العديد من النقاد المصريين عام 1996 لاختيار أفضل 100 فيلم مصري في القرن العشرين، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته العشرين.
موضوعات مقترحة
ويعود فيلم "بين القصرين" لمهرجان القاهرة السينمائي من خلال عرضه ضمن قسم الأفلام الكلاسيكية المرممة في دورة المهرجان هذا العام.
ويصادف ذلك مرور 60 عاما علي عرض الفيلم حيث عرض عام 1964، وهو مأخوذ عن رواية "بين القصرين" وهي الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ، بطولة يحيى شاهين وآمال زايد وصلاح قابيل وعبد المنعم إبراهيم ومها صبري وزيزي البدراوي، ومن إخراج حسن الإمام.
قصة الفيلم
استنادًا إلى الجزء الأول من ثلاثية (نجيب محفوظ) الروائية، يستعرض الفيلم المسارات الحياتية لأسرة السيد (أحمد عبد الجواد) خلال فترة الاحتلال الإنجليزي، وقبيل اندلاع ثورة 1919، بدءًا من رب الأسرة الذي يتعامل بصرامة شديدة مع أفراد عائلته، بينما هو يعيش ليلًا حياة من اللهو والانحلال، وابنه فهمي الذي ينضم لأحد التنظيمات السياسية السرية، والابن الأكبر ياسين الذي يحذو حذو والده في ملاحقة النساء.
يحاول الكاتب أن يظهر أكثر من صورة في هذه القصة ما بين الشعب المصري أيام الاحتلال البريطاني ومابين الشباب المقاوم وكيفية تكوينه جمعيات سرية لطرد المحتلين عن مصر.
كما يشير الفيلم إلي نظرة المجتمع للمرأة حينها ومفاهيم الرجل الشرقي واختلافاته داخل وخارج البيت وفي وسط أحداث الاحتلال والمقاومة يسرد لنا قصة أسرة مصرية تمثل حينها معظم الأسر في مصر وكيف ينظر المجتمع للرجل والمرأة .
بين القصرين 60عاما علي أول جزء من ثلاثية نجيب محفوظ علي شاشة السينما