تدخل اليوم بطولة إفريقيا للشباب مواليد ٢٠٠٥ لكرة القدم مرحلة النقاط الصعبة والمؤثرة بإقامة جولة حاسمة فى تحديد ملامح وشكل المنافسة على تذكرتي التأهل إلى بطولة الأمم الإفريقية للشباب.
موضوعات مقترحة
يلتقي اليوم فى التصفيات التى تقام بالإسماعيلية مصر مع ليبيا الساعة الخامسة مساء والجزائر مع المغرب الساعة الثامنة، وتقام المباراتان باستاد هيئة قناة السويس.
يتصدر البطولة المغرب وله ٦ نقاط يليه تونس وله ٣ نقاط ثم مصر والجزائر ولكل نقطة وليبيا فى المركز الأخير بلا نقاط.
فوز المغرب يمنحها صعود مبكر دون النظر إلى نتائج الجولة القادمة وتترك السباق بين باقي المنتخبات المشاركة على تذكرة الصعود الثانية، وفوز مصر على ليبيا يحيي آمالها فى البقاء بالمنافسة.
ويتأهل من التصفيات منتخبان حالة إقامتها فى كوت ديفوار ومنتخب واحد حالة تنظيم مصر لها، صاحبت الأسبقية من حيث التقدم لاستضافتها .
ويتطلع منتخب الشباب لإحياء آماله فى عبور التصفيات رغم الظروف الاستثنائية التى يمر بها والتى تتضمن إعداد مضغوط لم يتجاوز مدته 14 يوما تدريبات، خاصة وأن التصفيات تعد محطة مهمة فى بداية ولاية البرازيلى ميكاللى الذى تم التعاقد معه لبناء جيل أوليمبي قوي لدورة لوس أنجلوس 2028 والتى ستبدأ تصفياتها التمهيدية بعد نحو سنة على غرار تجربته الأولمبية السابقة التى قاد فيها المنتخب الأوليمبي للمركز الرابع فى أولمبياد باريس 2024.
وتدرب منتخب الشباب أمس الأول على مجموعتين واختتم استعداداته للقاء ليبيا أمس وتدربت مجموعة فى الجيم وحمام السباحة والجاكوزي تحت قيادة د.صلاح عاشور استشاري التأهيل والعلاج الطبيعي هم الأساسيين الذين لعبوا لقاء الجزائر بينما تدرب البدلاء تحت قيادة ميكالى المدير الفني ومساعديه ريكاردو المدرب العام وعلاء عبده المدرب الوطنى وموسيس مدرب الحراس وليونياردو مدرب الأحمال فى حضور الكابتن اسلام الشاطر مدير المنتخب .
ويغيب عن المنتخب نحو 6 لاعبين مؤثرين من هذا الجيل للإصابات أبرزهم محمد عبد الله ومحمد ابراهيم ومحمد حامد ومحمد رأفت وسليم طلب المحترف فى هيرتا برلين والذى تعرض للإصابة فى أول دقيقة من لقاء الافتتاح بين مصر والمغرب وحتى الآن لم تتم الموافقة على استبداله من الكا