أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا يمثلون ما يقرب من 70% من الوَفِيَّات الناجمة عن حوادث المرور المبلغ عنها، لافتًا إلى أن هذه المشكلة في جميع بلدان الإقليم وأراضيه بصرف النظر عن مستوى الدخل.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك فى بيان لمنظمة الصحة العالمية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق والذى بدا في عام 1993 وأقرته الأمم المتحدة عام 2005 .
ووفقًا للتقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023، فإن إقليم شرق المتوسط يستأثر بنسبة 11% من الوَفِيَّات الناجمة عن التصادمات على الطرق عالميًا، كما أن لديه ثاني أعلى معدل للوفيات الناجمة عن التصادمات في العالم.
وأشار التقرير العالمي إلى أن ما يقرب من 50% من الوَفِيَّات الناجمة عن حوادث الطرق تحدث في صفوف مستخدمي الطرق المعرضين للخطر (المشاة، وسائقي الدراجات النارية، وسائقي الدراجات الهوائية)، ويقع 40% من الوَفِيَّات في صفوف سائقي وركاب المركبات ذات الأربع عجلات.
ويركز اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق 2024 لهذا العام على اليوم الذي تسبب فيه الحادث المروري في وقف مسار حياة الضحايا أو تغييره إلى الأبد. ولكل ضحية قصتها في ذلك اليوم، وتظل تلك القصة محفورة في ذاكرة أقاربها وأصدقائها ومعارفها. ويتمثل الهدف من اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في إحياء ذكرى الآلاف من القتلى والجرحى نتيجة لحوادث الطرق كل دقيقة وتذكرهم.
ويستضيف مركز أبو ظبي للتنقل ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، فعالية للاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، وإصدار التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق في إقليم شرق المتوسط.
ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه السلامة على الطرق في الإقليم، والتأكيد على الحاجة إلى بذل جهود متواصلة لتحسين نظم السلامة على الطرق.
وقد شكل التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023 خط الأساس لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 الذي يستهدف خفض الوَفِيَّات والإصابات الخطيرة الناجمة عن التصادمات المرورية بنسبة 50٪ بحلول عام 2030.
وسيقدم التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق لمحة عامة شاملة عن الوضع في جميع أنحاء الإقليم وتحليلًا للاتجاهات الحالية والتحديات الماثلة والفرص السانحة للتحسين.