شارك حزب الحرية المصري، في الصالون الثقافي الذي نظمه حزب المؤتمر بعنوان "التعليم في مصر.. إلى أين !؟"، وذلك برعاية الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر ومقررًا للصالون والدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر وبوجود الدكتور حسام بدراوي، البرلماني الأسبق والخبير بالتعليم، والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق.
موضوعات مقترحة
ومثل حزب الحرية المصري الدكتور عيد عبدالهادي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، كما شارك بالصالون عدد من القيادات السياسية البارزة ورؤساء أحزاب إرادة جيل والشعب الديمقراطي والريادة والجيل الديمقراطي، وعدد من النواب أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب وممثلي أحزاب حماة وطن والشعب الجمهوري والوفد والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتجمع وكتلة الحوار ولفيف من المهتمين بمجال التعليم.
وقدم الدكتور عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، عدد من المقترحات من خلال تقديم ورقة بحثية عن "مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم في مصر التحديات والحلول.
كما تقدم بعدد من التوصيات والمقترحات المتعلقة بالمدارس والطالب والمعلم والمناهج الدراسية.
وأكد ضرورة وجود استراتيجية شاملة لرؤية مصر في التعليم، كما تحدث عن الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في التعليم والتحديات التي تواجهه وسبل التغلب عليها.
واقترح استحداث عدد من الاقسام والكليات لتواكب التقدم العلمي وخاصة قسم الذكاء الاصطناعي بكليات التربية لإعداد المعلم .
كما تطرق للحديث عن العديد من تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم مثل فرنسا وبريطانيا وفنلندا وضرورة دراسة هذه التجارب واستخلاص الملائم منها وتطبيقه.
كما تم الحديث عن ضرورة وضع إستراتيجية وطنية في مجال التعليم وإعداد خطط قابلة للتطبيق على أرض الواقع علي المدى المتوسط وكذا على المدى طويل الأجل وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠.
.
.