أكد الدكتور محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة العشرين، استعرضت جهود مصر الداخلية في مواجهة التحديات التنموية، مثل مشروع «حياة كريمة»، الذي يعتبر نموذجًا يحتذى به عالميًا في تحسين مستوى معيشة المواطنين، خاصة في المناطق الريفية.
موضوعات مقترحة
وقال إن مشاركة مصر تشير إلى نجاح الجمهورية الجديدة في ملف العلاقات الخارجية، وتأكيد دور مصر المحوري بين دول العالم، وريادتها إقليميًا ودوليًا وأن العلاقات والشراكات الاستراتيجية التي أقرها الرئيس السيسي أعطت لمصر ثقلًا للمشاركة في المحافل الدولية، لافتًا إلى أهمية ترفيع العلاقات بين مصر والبرازيل لمستوى الشراكة الاستراتيجية من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة من خلال تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قمة العشرين تمثل منصة حيوية لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية، والتي يأتي على رأسها التغيرات المناخية والقضايا المالية والتجارية، وهي فرصة لإبراز الجهود المصرية للتنمية ودورها في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مع تسليط الضوء على الأزمات الحالية التي تعاني منها المنطقة، خاصة التصعيد الإسرائيلي المستمر في فلسطين ولبنان، بجانب العمل على تعزيز التعاون الدولي ودعم الحلول السلمية للأزمات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، لإخماد حريق الخلافات والحروب.
وأشار إلى إعلان الشراكة الإستراتيجية بين مصر والبرازيل يمثل خطوة محورية في مسار العلاقات الثنائية، وتعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، وتساهم في فتح آفاق واسعة للتعاون في مختلف المجالات، وهذا النهج يدعم الرؤية المشتركة لدور الدبلوماسية في دعم جهود التنمية وتعزيز المصالح المشتركة، مما يسهم في تعزيز مكانة البلدين على الساحة الدولية، لافتًا إلى أن قمة العشرين تعد واحدة من أهم المنابر العالمية التي تجمع الاقتصادات الكبرى والمتقدمة وتحظى باهتمام عالمي بين الدول.