قال الدكتور وسيم الناغي، مستشار وزير الثقافة اللبناني، إن وزارة الثقافة تسعى بكل الطرق إلى رصد كل الأخطار التي تتعرض لها المواقع الأثرية والتراثية في لبنان، برغم الظروف الطارئة التي تمر بها الدولة والمنطقة أجمع، مشيراً إلى أنه جرى تسجيل جملة من الأضرار بدرجات متفاوتة، فمثلا بعض القرى الأثرية والتراثية تعرضت للهدم الكامل بخاصة في منطقة الجنوب.
موضوعات مقترحة
وأضاف «الناغي»، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مبنى المنشية في مدينة بعلبك هُدم بالكامل جراء القصف والاعتداءات الإسرائيلية، لافتا إلى أنه لم يتم رصد استهداف مباشر لمواقع التراث العالمي حتى الآن، لكن يمكن أن تكون هناك أضرار غير مباشرة ناتجة عن ضربات القذائف والصواريخ التابعة لدولة الاحتلال.
وتابع «الناغي»: لا نستطيع تقييم الأضرار التي وقعت على المواقع الأثرية والتراثية بالتفصيل حتى الآن، إذ لا يمكن إرسال فرق متخصصة في ظل الأجواء الراهنة لرصد حجم الخسائر.
واستطرد «الناغي» أن مواقع التراث العالمي بطبيعة الحال عليها نوع من الحماية كونها مسجلة بمنظمة اليونسكو كإرث ثقافي يعني الإنسانية جمعاء ويحمل قيمة عالمية استثنائية، متابعا: «نسعى إلى عدم إعطاء أي مبرر أو ذريعة كي تستهدف هذه الأماكن من خلال أي وجود عسكري أو مدني عن طريق إيواء النازحين أو غيره».