نظم المركز الإعلامي بطنطا التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون جامعة طنطا بكلية العلوم برئاسة الدكتورة عبير علم الدين عميد كلية ندوة توعوية طلابية حول جهود الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية.
موضوعات مقترحة
يأتي ذلك في إطار توجيهات قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وأدارها فريق المركز همت أنور، ودينا محمد، إيهاب أبو طالب، وأكرم مجدى تحت إشراف إبراهيم عبد النبى مدير مركز إعلام طنطا وعزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا.
المتغيرات المناخية
وأكد المهندس محمد عبد الله قطب رئيس الإدارة المركزية رئيس فرع جهاز شئون البيئة بالغربية، أن قضية التغيرات المناخية تعد من المشكلات الكبيرة التي يعانى منها العالم كله؛ حيث أدت إلى اختلال أنماط الأمطار ونوبات من الفيضان والجفاف ؛نقص إنتاجية الأراضي الزراعية وزيادة احتياجاتها المائية و تدهور الصحه العامه وانتقال الأمراض الوبائية ' ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر والمحيطات وغرق الدول الجذرية والدلتاوات وتدهور البيئة البحرية، لافتا إلى أن الحكومة المصرية تعتبر قضيه التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية ومواجهة مخاطرها هى أولوية أولى ولابد أن تحظى باهتمام دولي كبير لتوفير الدعم من الدول المتقدمة ( مالى - فنى - تكنولوجى ).
وأضاف، أن جهود الخفض لغازات الاحتباس الحراري المطلوبة من الدول النامية يجب أن تأتى فى إطار طوعى غير الزامى نظرا لعدم مسئوليه الدول النامية عن هذه الانبعاثات، وأنه على الرغم من أن انبعاثات مصر من غازات الاحتباس الحراري لا تمثل سوى ٦من مائه في المائة من إجمالى انبعاثات العالم إلا أن مصر تعتبر بحكم ظروفها الجغرافية والاقتصادية والسكانية من المناطق الأكثر تعرضا للآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأوضح " قطب"، أنه نتيجة لذلك قامت الدولة المصرية بوضع رؤية استراتيجية للتصدى بفاعلية لاثار وتداعيات تغيير المناخ بما يساهم فى تحسين جودة الحياه للمواطن المصرى مع تعزيز ريادة مصر على الصعيد الدولى فى مجال تغيير المناخ، وقد استضافت مصر قمة مؤتمر الأطراف cop27 لعام ٢٠٢٢ فى مدينة شرم الشيخ وتشارك الآن فى cop 29 لعام ٢٠٢٤ فى ازاربيجان، كما أطلقت مصر الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ عام ٢٠٢٢ والتى يمكن وصفها بأنها خطط طويلة الأجل تسعى لتجنب الأثار السلبية لقضية تغير المناخ بالتوازى مع الحفاظ على ماتحقق من تنميه وتقدم اقتصادى وتعتبر محاوله سياسية جادة لتلافى التداعيات السلبية المحلية والعالمية، لتغير المناخ ولا سيما فى ما يتعلق بالجوانب التنموية والبيئية.