أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين المقرر انعقادها في مدينة ريو دي جانيرو تعد انعكاسًا لقوة الحضور المصري على الساحة الدولية، فهذه المشاركة، بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، تبرز الدور المحوري الذي تلعبه مصر في معالجة القضايا العالمية والإقليمية التي تمثل تحديا مشتركا للمجتمع الدولي.
موضوعات مقترحة
وأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن قمة العشرين تأتي في وقت يشهد فيه العالم أزمات اقتصادية متفاقمة؛ حيث توفر هذه القمة فرصة حقيقية لتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق العدالة الاقتصادية، موضحا أن مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، تسعى باستمرار إلى تعزيز الشراكات مع القوى العالمية، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشروعات كبرى تركز على دعم الاقتصاد الأخضر ومكافحة الفقر والجوع.
وأضاف هجرس أن الرئيس السيسي يحمل دائما إلى هذه المحافل رؤية مصرية واضحة لمعالجة الأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر والأزمة اللبنانية، مؤكدا أن هذه الملفات تأتي ضمن أجندة الرئيس السيسي في القمة.
وأوضح هجرس أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم تتطلب تضافر الجهود الدولية للتعامل مع آثارها السلبية، مشيدا بمبادرة "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" التي تهدف إلى دعم الدول النامية الأكثر تضررا من الأزمات المناخية والصراعات، لافتا إلى أن مشاركة مصر في قمة العشرين تعد فرصة لتعزيز موقعها كدولة محورية في صنع القرار الدولي، وتأكيد التزامها بدعم استقرار المنطقة والعالم.