استطاعت مبادرتا «حياة كريمة» و«تطوير الريف المصري» تغيير واقع القرى في محافظة أسيوط؛ حيث وفرت المبادرتان الرئاسيتان الصرف الصحي لكثير من المراكز والقرى، بتنفيذ 153 مشروعًا بلغت تكلفتها 20 مليار جنيه، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
موضوعات مقترحة
ويستهدف المشروع القومي لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» 7 مراكز في أسيوط بإجمالي 149 قرية و894 تابعا، وبحسب الإحصاءات الرسمية بلغ عدد المشروعات المنفذة في قرى المحافظة 2000 مشروع، بلغت إجمالي تكلفتها 44 مليار جنيه تقريبًا.
20 مليار جنيه من التكلفة الإجمالية للمشروعات تم تخصيصها للصرف الصحي، حيث يتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية في 4 مراكز هي ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح.
ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية في مركزي منفلوط وديروط، بينما يتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات في مركز صدفا.
وتشمل المشروعات تطويرًا شاملًا للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية، فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية في القرى والنجوع.
ومن جهته، أكد محافظ أسيوط هشام أبو النصر، أن محافظة أسيوط عاشت خلال السنوات العشر الماضية إنجازات غير مسبوقة في جميع القطاعات التنموية والخدمية، وخاصة قطاع الصرف الصحي.
وأوضح أن مشروعات الصرف الصحي يبلغ عددها 153 مشروعًا في قرى ومراكز المحافظة، منها 144 محطة رفع، و11 محطة معالجة، بلغت تكلفتها 20 مليار جنيه، وذلك ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والمشروع القومي لتطوير الريف المصري، بهدف إحداث تطوير شامل في جميع القطاعات الخدمية بالقرى؛ لتقديم خدمات أفضل إلى المواطنين وتحقيق تنمية حقيقية باستثمارات عملاقة خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وشهدت مراكز أسيوط والغنايم وأبنوب ومنفلوط وديروط والبداري، والفتح وصدفا والغنايم ومنطقة عرب المدابغ، إنشاء مشروعات صرف صحي، تنوعت بين محطات معالجة ومحطات رفع، وتوصيل المرفق إلى المنازل، بالإضافة إلى حفر الآبار الرئيسية بخطوط الطرد، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.