<p dir="RTL">عقد مركز النيل للإعلام بزفتى فى محافظة الغربية، ندوة توعوية بعنوان "اتحضر للأخضر ومواجهة التغير المناخي"، استهدفت رفع الوعى بجهود الدولة فى التصدى لأزمة المناخ ودمج المواطنين فى أساليب المواجهة وحماية البيئة، وأدارها هبة يمانى بمركز النيل للإعلام بزفتى ، تحت إشراف عبدالله الحصرى مدير المركز<span dir="LTR">.<br /> </span></p> <h2 dir="RTL">السلوكيات الخاطئة</h2> <p dir="RTL">وأكدت أمانى الطحان مدير إدارة الإعلام بجهاز شئون البيئة بطنطا ، أن للسلوكيات الخاطئة للبشر تأثير على البيئة والمناخ وأيضا الاحتباس الحراري له أضرار جسيمة على صحة الإنسان والحيوان ونقص الموارد الطبيعية والجفاف صيغ نصف الكرة الأرضية باللون الأصفر، ومن هنا فكان القرار بزيادة الرقعة الخضراء ، لافته أن هناك ضرورة لتدخل العلم والعلماء للتوعية بخطورة الاستمرار فى دواعى العبث بالبيئة وتغير المناخ، حيث أن التغيرات المناخية تؤثر علي الصحة العامة للمواطنين وخاصة علي الشباب<span dir="LTR">.<br /> </span></p> <p dir="RTL">وأشارت، إلى المجهودات المصرية فى التنمية الزراعية واستصلاح الأراضى وزراعة الصوبات وزراعة النخيل المثمر من خلال مشروع المليون ونصف فدان، وأيضا تشجير وزراعة أنواع من الأشجار المثمرة فى الطرق والشوارع وداخل المنازل وحتى الأسطح كطريقة من طرق مواجهة تغير المناخ، مشيرة إلى خطورة الانبعاث الحرارى( ارتفاع درجة حرارة الأرض ) على مناخ الكرة الأرضية وآثاره المدمرة من سيول وفيضانات وغرق المحاصيل والجفاف فى مناطق أخرى , وارتفاع منسوب البحار والمحيطات<span dir="LTR">.<br /> </span></p> <p dir="RTL">وأضافت " الطحان"، أن من طرق مواجهة تغير المناخ: الحد من استهلاك الطاقة مثل الكهرباء والغاز التى تسبب الانبعاث الحراري وزيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون فى الجو وزيادة استخدام الطاقة المتجددة لاستدامة الموارد المتاحة للأجيال القادمة ، وأيضا زيادة التوعية بالمجالس المحلية والمدارس والقرى، وأن الأفراد عليهم مسؤولية فى المشاركة فى هذا الخلل البيئى بالإسراف نتيجة استهلاك الطاقة وتلويث البيئة، وضرورة الحد من استهلاك الطاقة وعدم تشغيل الأجهزة الكهربائية الغير ضرورية واستخدام الأجهزة واللمبات الموفرة ضرورة تغيير السلوك البشرى تجاه البيئة والمناخ، وحث الشباب على الحفاظ على البيئة والمشاركة فى بناء مستقبلهم<span dir="LTR">.</span></p>