قال محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين المصريين إن الجمعية تلقت العديد من الطلبات للاستثمار في مصر من دول آسيا وأوروبا.
موضوعات مقترحة
وأكد أنه تم التواصل مع هيئة الاستثمار من أجل إصدار دليل للإجابة على كل استفسارات الشركات الراغبة في الاستثمار في مصر.
وأوضح في المؤتمر الصحفي على هامش معرض "ديستنشن إفريقا"، أن ذلك وفقا للمبادرة التي أطلقتها الجمعية منذ عام "الاستثمار من أجل التصدير"، والتي شهدت توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار.
وكشف قاسم عن ارتفاع عدد المشترين الدوليين بمعرض ديستنشن إفريقيا إلى 250 مشتريا بدلا من 200 مشتري متوقع قبل بداية المعرض اليوم.
وأوضح أن ذلك يعد دليلا على وجود طلب متزايد على الصادرات المصرية من الملابس والمنسوجات، وأن المعرض أصبح له اسم ودور كبير في القطاع على مدار 8 دورات.
وأشار قاسم إلى أن حجم الطلب الحالي في السوق العالمية يعد أكبر من قدرة قطاع الملابس والمنسوجات على الاستيعاب.
ولفت إلى أن الصين تسعى للتخلص من صناعة المنسوجات للتركيز على صناعات أكثر تقدم تكنولوجي وذات قيمة مضافة مرتفعة وهو ما يعد فرصة لجذب تلك الاستثمارات.
وأشار قاسم إلى أن الإقبال الكبير على المعرض يعكس توجه الأسواق الدولية نحو بدائل جديدة للمنتجات الآسيوية، لا سيما مع تغيرات سلسلة الإمداد العالمية.
وقال إن الدول الكبرى أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الأسواق القريبة، وهو ما يفتح المجال أمام مصر لتصبح وجهة رئيسية للتصدير.
وأضاف أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة تجعلها خياراً مفضلاً للأسواق القريبة، بما في ذلك الموقع الجغرافي والبنية التحتية المتطورة.
وأكد قاسم أن عدداً كبيراً من الشركات المصرية بدأ استثمارات جديدة خلال الفترة الماضية، مع التركيز على التصدير بجودة عالية ومعايير دولية.
وأشار إلى أن هذا التوجه يعزز من مكانة مصر كقاعدة صناعية وتصديرية قادرة على تلبية احتياجات الأسواق العالمية، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بتحسين جودة المنتجات وتعزيز تنافسيتها.