قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بعد توقف دام لسنوات عديدة، ليست مجرد مشروع صناعي جديد، بل هي خطوة إستراتيجية نحو بناء اقتصاد قوي ومستدام، مشيرا إلى أن هذه العودة تعكس رؤية الدولة نحو تعزيز الاستقلال الاقتصادي، وتوفير فرص عمل، ورفع مستوى المعيشة، ودعم التنمية الشاملة.
موضوعات مقترحة
ولفت زيدان، في بيان له، أن هذه الخطوة تمثل نقطة انطلاق لمستقبل واعد لصناعة السيارات في مصر، حيث يمكن أن تتحول الشركة إلى مركز إقليمي لتصنيع السيارات، بما يخدم ليس فقط السوق المحلي، بل الأسواق المجاورة أيضًا، مشيرا إلى أنها لحظة تستحق الاحتفاء، لما تحمله من دلالات على قدرة مصر على استعادة مكانتها كقوة صناعية في المنطقة.
وأوضح زيدان، أن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات تعكس أيضًا الإرادة السياسية للدولة في دعم الكيانات الوطنية الكبرى وتطويرها لتكون قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية، وهذه الخطوة تعزز من ثقة المواطنين في قدرة الدولة على تحقيق إنجازات حقيقية ومستدامة.
وأضاف زيدان، أن عودة الإنتاج تمثل رسالة واضحة بأن مصر تسعى بجدية لتطوير بنيتها التحتية الصناعية، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وخلق بيئة استثمارية جاذبة تدعم الابتكار والإبداع، فضلا عن وضع مصر في موقع يمكّنها من المشاركة في الثورة الصناعية الرابعة، حيث يلعب التقدم التكنولوجي دورًا محوريًا في تحديد مستقبل الصناعات.