حالة من الرعب عاشتها منطقة كرموز في الإسكندرية، مع اختفاء عدد من النساء في ظروف غامضة، بعد سنوات من إعدام الأختين ريا وسكينة، لكنهم اكتشفوا هذه المرة أن القاتل كان مختلفا تماما.
موضوعات مقترحة
القصة بدأت في أسيوط، حيث وُلد سعد إسكندر عام 1911، والذي اشتهر بوسامته، ما سهل عليه استدراج النساء، وهناك أيضا ارتكب جريمته الأولى لسرقة عشيقته الأرملة الثرية، ثم فرّ إلى الإسكندرية.
وفي منطقة كرموز، واصل سعد سلسلة جرائمه استأجر مخزنًا وحولّه إلى مصيدة للنساء اللاتي يستدرجهن ويقتلهن لسرقتهن، ما أثار حالة الرعب بين الأهالي ازدادت مع اختفاء الضحايا بشكل دوري، ما أثار الهلع في أوساط الأهالي.
المجرم سقط في يد الشرطة في النهاية، بعدما نجح في الهروب طويلا، عن حيلة متقنة نفذها ضابط جديد في قسم كرموز، وحكم عليه بالإعدام، نُفذ الحكم في 25 فبراير 1953، ليعود الهدوء إلى كرموز.
القصة كاملة لسفاح كرموز الوسيم في الفيديو التالي: