يقام العرض العالمي الأول للفيلم المصري دخل الربيع يضحك يوم الإثنين ١٨ من نوفمبر الجاري على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات المسابقة الدولية في الدورة الـ٤٥ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بحضور صناعه ونخبة من نجوم الفن في مصر والعالم من ضيوف المهرجان.
موضوعات مقترحة
الفيلم هو المشاركة المصرية الوحيدة في المسابقة الدولية لهذه الدورة، وسيُقام له عرض ثاني يوم ٢٠ من الشهر نفسه في سينما الزمالك.
على صعيد آخر، كانت الشركة المنتجة للفيلم قد أطلقت الإعلان التشويقي للفيلم، وهو الإعلان الذي حصد الكثير من الإشادات بجودة الفيلم واختلافه.
تدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع، ويتناول أربع حكايات نسائية يتشابه تصاعدها الدرامي بملامح فصل الربيع في بلادنا مع وقع قدومه المبهج ثم انفجار غضبه برياح الخماسين الترابية القاسية قبل أن يهطل المطر ليغسل رمال العاصفة، يأتي الخريف ليجدد دورة الطبيعة، وليختم الأحداث بنهاية غير متوقعة.
وقالت مخرجة الفيلم نهى عادل:"إن قصة الفيلم تطاردها منذ عام ٢٠١٩"، وتمكنت من كتابتها وإخراجها في شكل مجموعة من الحكايات المجزأة في أول عمل روائي طويل لها.
وأكدت:"لقد أدركت التأثير الكبير الذي يتركه تعاقب الفصول على رؤيتي للمشاعر الإنسانية المربكة، فبدأت أدرك الخيوط المشتركة والروابط الدقيقة بين قصصي، و بدأت بالربيع ليتماس مع الحكايات وتناقضات مواقفها وأبطالها؛ فبالنسبة لي، يظل الربيع موسمًا قاسيًا، و تعكس حكايات الفيلم مواقف واقعية لاتنسى شهدتها أو سمعتها أو ربما كنت أنا نفسي مختبئة في إحدى الحكايات".
أشارت المخرجةً لتأثرها برباعيات الشاعر الكبير صلاح جاهين في قصيدته الجميلة الشجية عن الربيع المكونة من أربعة مقاطع، والتي استخدمت مطلعها كعنوان يصف فيلمها وصفًا معبرًا:"دخل الربيع يضحك لقاني حزين.. نده الربيع على اسمي لم قلت مين.. حط الربيع أزهاره جنبي وراح.. وإيش تعمل الأزهار للميتين.. عجبي".
لا يسعى هذا الفيلم عمدًا إلى إضفاء دلالات نسوية، حيث يتجه هذا الفيلم بشكل طبيعي نحو حياة وقصص النساء، التي تم التقاطها من خلال منظور معقد ومربك.
يُشار إلى أن الفيلم من كتابة وإخراج نهى عادل، بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر.
المخرجة نهى عادل، كاتبة سيناريو ومخرجة أفلام تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، تابعت شغفها بالسينما من خلال حضور ورشة عمل "أساسيات الإخراج" لمدة ثلاثة أشهر في عام ٢٠١٧، عُرض مشروع تخرجها، الفيلم القصير "مارشدير"، في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وفي عام ٢٠٢٠، كتبت وأخرجت فيلمها القصير الثاني "حدث ذات مرة في القهوة". حققت كلا الفيلمين إشادة، حيث شاركا في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية والمحلية المرموقة كما حصدا عدة جوائز.
فيلم دخل الربيع يضحك فيلم دخل الربيع يضحك فيلم دخل الربيع يضحك