توجه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، إلى بيرو والبرازيل الخميس، لحضور آخر قمتين دوليتين كبيرتين له كرئيس، في وقت يوجه زعماء العالم انتباههم إلى ما تعنيه عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لبلادهم.
موضوعات مقترحة
وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أن المشاركة في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بيرو، والتوقف في غابات الأمازون المطيرة، وقمة زعماء مجموعة العشرين في البرازيل، تقدم لبايدن واحدة من آخر فرصة كرئيس للقاء رؤساء الدول الذين عمل معهم على مر السنين.
ويصر مسؤولو البيت الأبيض، على أن زيارات بايدن إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، وقمة مجموعة العشرين ستكون جوهرية، مع إجراء محادثات حول قضايا المناخ والبنية الأساسية العالمية وجهود مكافحة المخدرات، وعقد اجتماعات فردية مع زعماء العالم، بما في ذلك الرئيس الصيني شي جين بينج، واجتماع مشترك مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا.
وبحسب الوكالة الأمريكية، كان البيت الأبيض يعمل منذ أشهر على ترتيب الاجتماع مع شي، الذي تعد بلاده أبرز منافس اقتصادي وأمني للولايات المتحدة.
ومن المرجح أن يكون اجتماع بايدن مع شي، هو اللحظة الأكثر أهمية خلال فترة وجود الرئيس الأمريكي في أمريكا الجنوبية، وستكون هذه أول محادثة بينهما منذ مكالمة هاتفية في أبريل الماضي.
وكان الرئيسان قد التقيا آخر مرة وجها لوجه في كاليفورنيا على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ العام الماضي.
ويقول مسؤولون أمريكيون، إن بايدن سيستخدم القمتين أيضا للضغط على الحلفاء لمواصلة الدعم لأوكرانيا في محاولتها صد التدخل الروسي، وعدم إغفال إيجاد نهاية للحروب في لبنان وغزة، إلى جانب إعادة الرهائن الذين الذين لا يزالوا محتجزين في غزة.
وبين القمتين، سيزور بايدن غابات الأمازون المطيرة، وهي أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس أمريكي في منصبه.