قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في الشؤون العربية، إن الجهود الدبلوماسية العربية مستمرة طوال 50 يومًا من المفاوضات ومن العمليات العسكرية جوًا وبرًا على لبنان.
موضوعات مقترحة
أضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف اللبناني واضح وهو التمسك بتطبيق القرار الأممي 1701، ولكن محصلة كل جولات الدبلوماسية من المفاوضات آلت إلى عنوان هو «الآلية التطبيقية أو ملحق يضاف إلى 1701 متصل بالأليات التنفيذية.
وواصلت: "هنا مكمن الخلاف وتعقيد كل المفاوضات بدليل أن ما يحكى اليوم عن تقدم في عملية التفاوض والوصول إلى وقف إطلاق النار لا يعدو عن كونه ضخ جو إيجابي أو إبراز نوايا إيجابية".
تابعت الباحثة في الشئون العربية: «الواقع الميداني والعسكري هو ساحة حرب بكل ما للكلمة من معنى»، لافتة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد أن تتأكد بنفسها أن تحصل على امتياز بالتحقق بأن لن يكون هناك بنية تحتية عسكرية تسليحية مجددًا في لبنان.