قال أحمد بن ركاض العامرى، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أن معرض الشارقة للكتاب فى دورته ال43 هذا العام قد نجح للعام الرابع على التوالى ليكون الأول على مستوى العام فى شراء حقوق الترجمة والنشر .
موضوعات مقترحة
وأضاف العامرى فى تصريحات خلال مؤتمر صحفى عقده على هامش المعرض : “ نتحدى أنفسنا دائما لنواكب كل تطلعات رواد المعرض والمتغيرات الموجودة بسوق الكتاب والنشر . والشارقة ترحب بكل الدول لتحل ضيف شرف للمعرض” .
وأشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب لا تتردد فى عقد المزيد من الشراكات التى تعزز التواصل الثقافى مع الآخر والوصول بالثقافة العربية إلى أنحاء العالم، فضلا عن زيادة فرص وصول الكتاب نفسه للمزيد من القراء.
وأكد أن اختيارأى دولة لتكون ضيف الشرف للمعرض يعد فرصة مميزة لإبرازكنوز ثقافتها والتعرف على حضارتها، مشيرا إلى أن اختيار المغرب كضيف شرف هذا العام ساهم فى تعريف رواد المعرض على المغرب وثقافته وتراثه وحضارته والحركة الفكرية بالمغرب.
ولفت إلى الدعم الذى تقدمة الشارقة، التى كانت عاصمة عالمية للكتاب فى 2019، لصناعة الكتاب والنشر، مشيرا إلى أن المعرض أعفى الناشرين اللبنانيين والفلسطينيين والسودانيين من رسوم الأجنحة بسبب الاضطرابات التى تمر بلادهم ومن أجل تدعيم وصول كتبهم للمزيد من القراء عبر المعرض.كما شهد المعرض العديد من المبادرات التى تم اطلاقها بالتزامن مع انطلاقه مثل برنامج “انشر” الذى يدعم صغر الناشرين والناشرين المستقلين الذين ليس لديهم دور نشر ويوفر لهم البرنامج دعم مادى ومكتب مجانى فى مدينة الشارقة للنشر والاستفادة من مبادرة الطباعة حسب الطلب التى يتوفر من خلالها 12 مليون كتاب للطباعة حسب الطلب.
وأوضح أنه خلال دورة هذا العام تم توقيع وإطلاق أكثر من 1200 كتاب بلغات مختلفة ، وأن أكبر مشاركة إفريقية بالمعرض تأتى من مصر وليبيا والجزائر وتونس وموريتانيا، كما شهد معرض الشارقة الدولى للكتاب هذا العام أكبر مشاركة هندية بعد معرض دلهى، حيث شارك أكثر من 400 ناشر هندى، بالإضافة إلى زيادة عدد الناشرين المشاركين من صربيا وتركيا.
وأشار إلى أن هذا الزخم دليل على نجاح مشروع الشارقة الثقافى وأن الإقبال الكبير المتزايد الذى يشهده المعرض عاما بعد آخر دليل على أن الكتاب الورقى لن يفقد مكانته وقارئه أبدا مهما تغيرت وتطورت التكنولوجيا.
أحمد العامري في معرض الشارقة للكتاب