Close ad

تقرير أممي: الأسواق الغذائية في غزة "في حالة تدهور" مع احتمالية المجاعة

14-11-2024 | 02:16
تقرير أممي الأسواق الغذائية في غزة  في حالة تدهور  مع احتمالية المجاعةغزة
أ ش أ

تتواصل التقارير حول القصف المستمر، والمجاعة المحتملة، واليأس في غزة، حيث حذرت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن العديد من المواد الغذائية الأساسية "تكاد تكون غير موجودة".

موضوعات مقترحة

وفي تنبيه لها، وصفت برنامج الأغذية العالمي الأسواق بأنها "في حالة تدهور" في القطاع، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، منوهة عبر منصة التواصل الاجتماعي"إكس": "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد موجودة، وقد وصلت أسعار أي طعام متاح إلى مستويات قياسية"، وذلك بعد أيام قليلة من تحذير خبراء المجاعة المدعومين من الأمم المتحدة من احتمال تجاوز مستويات المجاعة في شمال غزة، أو أنها قد تتجاوز قريبًا.

وأفاد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في آخر تحديث له، بأن كل محاولة من قبل الأمم المتحدة للوصول إلى المناطق المحاصرة في شمال غزة لتقديم الطعام والخدمات الصحية لدعم عشرات الآلاف من الأشخاص الذين بقوا هناك قد تم رفضها أو إعاقتها حتى الآن في نوفمبر.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية في شمال غزة اليوم الأربعاء، حيث كررت فرق الأمم المتحدة الإغاثية أن الأشخاص الذين يفرون من الهجمات ومن أوامر الإخلاء في بيت حانون إلى مدينة غزة يلجأون في مدارس غير آمنة قد تنهار في أي لحظة.

وسجلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) 64 هجوماً على المدارس خلال أكتوبر وحده، وكانت أغلبها تؤوي نازحين.

ووفقا لمكتب الشؤون الإنسانية، فقد تم نزوح ما يصل إلى 130 ألف شخص من شمال غزة بسبب تصاعد الهجمات الإسرائيلية، التي تستهدف المباني السكنية وتكرار أوامر الإخلاء.

وقد أبلغ مسئولو الإغاثة الإنسانية، عن مشاهد الكلاب تهاجم الجثث التي تركت في العراء، بينما تظل الرعاية الصحية في غزة في وضع صعب، وأشارت وكالة الأمم المتحدة للصحة الإنجابية إلى زيادة حديثة في حالات الولادة المبكرة والوفيات بين الأمهات.

وذكرت وكالة الأمم المتحدة للصحة الإنجابية:"أكثر من 155 ألف من الأمهات المنتظرات والأمهات الجديدات يجدن أنفسهن في معركة لا هوادة فيها تميزها الإرهاق، الصدمات، والجوع الشديد".

ومنذ هجمات حماس قبل 13 شهرا، تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 43 ألفا و 469 شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، ولا يزال ما لا يقل عن 10 آلاف شخص محاصرين تحت أنقاض منازلهم وملاجئهم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وتقتل الغارات الإسرائيلية العشرات يوميا في لبنان، حيث حذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، من أن ما لا يقل عن 241 شخصا قتلوا وأُصيب 642 آخرين في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر "بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية".

وإستناداً إلى السلطات اللبنانية، أضاف آخر تحديث من مكتب تنسيق الشئون الإنسانية عن الأزمة، أن ما يقرب من 3300 شخص قتلوا، من بينهم 203 أطفال و644 امرأة، وأصيب 14 ألفا و222 منذ 8 أكتوبر 2023. 

وتابع مكتب تنسيق الشئون الإنسانية: "على الأقل طفل واحد قتل و10 أطفال أصيبوا يوميا في لبنان خلال أكتوبر 2024 وحده"، مسلطاً الضوء على نداء وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) للأطراف المتحاربة "للالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية الأطفال".

ورغم هذه النداءات، استمرت الضربات الإسرائيلية في أنحاء لبنان مستهدفة مقاتلي حزب الله، إلى جانب ضربات من الجماعة اللبنانية على إسرائيل.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن العنف "يستمر في إزهاق الأرواح، وتشريد المجتمعات، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية".

وأشار المكتب، إلى أن "تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية كان له آثار كبيرة في جنوب لبنان، ومحافظات النبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان".

وأفادت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تراقب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، اليونيفيل، عن "انتهاكات عديدة" منذ تصاعد العنف في أواخر سبتمبر.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن "هذا يشمل أكثر من نصف دزينة من الهجمات المباشرة على قوات حفظ السلام".

ووقعت آخر حادثة في 8 نوفمبر، عندما أفادت التقارير بأن جرافتين عسكريتين إسرائيليتين، دمرا جزءا من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة.

ومنذ منتصف سبتمبر 2024، أبلغ نظام مراقبة الهجمات على الرعاية الصحية عن وقوع 44 هجوما ضد الرعاية الصحية، مما أسفر عن 63 إصابة و91 وفاة، ليرتفع إجمالي الهجمات على الرعاية الصحية إلى 103 حوادث، أسفرت عن 123 إصابة، و145 وفاة منذ 8 أكتوبر 2023.

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: