شدد الدكتور مصطفى كُريّم، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن الشائعات تشكل تهديدًا حقيقيًا للتماسك المجتمعي والأمن القومي موضحًا بأن انتشار الشائعات يؤدي إلى فقدان الثقة بين أفراد المجتمع ويثير الفوضى ويؤثر سلبًا على استقرار الوطن، داعيًا الجميع إلى إدراك خطورة هذه الظاهرة، خاصة وأن قوى الشر تستغل الشائعات كوسيلة لزعزعة الثقة الوطنية.
موضوعات مقترحة
وأضاف كُريّم أن بناء الوعي المجتمعي هو حجر الزاوية في مواجهة الشائعات وتحصين المجتمع ضد الأخبار الكاذبة مشيرًا إلى أهمية توعية المواطنين بطرق التحقق من المعلومات، بحيث يصبحون أقل عرضة للانجراف وراء الأكاذيب مؤكدًا على أن الوعي المجتمعي يشكل الدرع الأول لحماية الوطن من محاولات التشكيك.
وأشار مصطفى إلى أهمية تعزيز روح المواطنة لدى الأفراد، حيث يترتب على هذا الإحساس مسؤولية كبيرة في مواجهة الشائعات وعدم المساهمة في نشرها معتبرًا بأن المواطنة لا تتعلق فقط بحب الوطن، بل أيضًا بالقدرة على حماية استقراره عن طريق التصدي لأي معلومات مغلوطة قد تؤدي إلى إثارة الفتن والانقسامات.
وطالب مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة جميع المؤسسات الحكومية والإعلامية بضرورة العمل على زيادة وعي الجمهور ودعم التماسك الوطني بالتركيز على أن الشفافية وتوفير المعلومات الصحيحة للجمهور يسهمان في تقليل فرص انتشار الشائعات، مما يسهم في تحقيق الأمن المجتمعي ويعزز استقرار البلاد.