حذر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار المجتمعي وتقويض الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مؤكدًا بأن هذه الشائعات ليست مجرد أكاذيب عابرة، بل هي جزء من استراتيجية ممنهجة تستخدمها قوى الشر لإثارة البلبلة وتشتيت الجهود الوطنية.
موضوعات مقترحة
وأضاف عبد العزيز بأن جماعة الإخوان وأعوانهم، يسعون جاهدين إلى استخدام سلاح الشائعات للتأثير على الرأي العام وتحقيق أجندتها التخريبية مضيفًا بأن جماعة الإخوان تستغل الشائعات لنشر صورة سلبية حول ما يتحقق من إنجازات على مختلف الأصعدة الوطنية، حيث يتم تزييف الحقائق وتضخيم الأخبار السلبية للتأثير على معنويات الشعب وتوجيهه بعيدًا عن التقدير الصحيح للإنجازات.
وأشار هشام إلى أن هذه المحاولات تعكس نية الإخوان وقوى الشر الأخرى في التشكيك بجهود الدولة، وخاصة تلك المتعلقة بالتنمية والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا على أن مصر حققت إنجازات كبيرة في السنوات الأخيرة في مجالات عديدة، مثل البنية التحتية، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، وتحديث القوات المسلحة، ولكن بالرغم من هذه الجهود العظيمة، تعمل جماعات الشر على التقليل من قيمة هذه الإنجازات عبر بث الشائعات وتحريف الحقائق، مما يؤثر سلبًا على تماسك المجتمع ووحدة الصف الوطني.
وفي الختام، دعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية مواجهة الشائعات وعدم الانسياق وراء الأكاذيب التي تهدف إلى تفتيت المجتمع بما يساهم في جعل المواطن يدعم جهود الدولة ويجعله أكثر حذرًا من محاولات جماعات الشر التأثير على الرأي العام مؤكدًا أن المجتمع القوي والمترابط هو السبيل الرئيسي لمواجهة تلك المخططات، وأن المواطنين هم خط الدفاع الأول ضد كل من يسعى لتشويه صورة الوطن.