أكد كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار الدكتور مجدي شاكر، ضرورة زيادة وتعزيز الوعي المجتمعي والأثري بأهمية التراث الثقافي والحضاري العريق، وذلك لمواجهة عمليات الاتجار بالآثار في المنطقة العربية.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور شاكر - في مداخلة مع قناة "الحرة" الإخبارية - "إن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لمواجهة عمليات الاتجار بالآثار وحماية التراث الثقافي والحضاري من عمليات النهب والسرقة من خلال زيادة الوعي المجتمعي وتشجيع المواطنين على تسليم القطع الأثرية للحكومة في مقابل حوافز مادية أو تقديم المزيد من الدعم لكافة أفراد الأسرة".
وشدد كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار ـ على هامش فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية الذي يوافق الرابع عشر من نوفمبر من كل عام ـ على ضرورة تطبيق آليات لتحفيز وتشجيع المواطنين على تسليم القطع الأثرية للدول من ضمنها تخصيص تأشيرات مجانية للحج والعمرة أو تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بشكل مجاني بجانب المكافآت المالية.
ويأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه عدد من المسؤولين في العالم العربي ضرورة تضافر الجهود الدولية لاستراد الآثار والمخطوطات والممتلكات الثقافية، التي خرجت من بلادها بطرق غير شرعية.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" اعتمدت الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في 14 نوفمبر من كل عام، خلال الدورة الأربعين لمؤتمرها العام، والتي عقدت في عام 2019، بهدف لفت الانتباه إلى هذه الجريمة وسبل مكافحتها، وكذلك إبراز أهمية التعاون الدولي في هذا الصدد.