يعتزم المستشار الألماني أولاف شولتس إلقاء خطاب أمام المشرعين في المجلس الأدنى من البرلمان (البوندستاج)، اليوم الأربعاء، وذلك بعد انهيار ائتلافه الثلاثي قبل أسبوع.
موضوعات مقترحة
ويعني هذا الاضطراب السياسي أن أكبر اقتصاد في أوروبا سيجري انتخابات مبكرة في 23 فبراير بدلا من الموعد الأصلي في سبتمبر.
كما يعتبر خطاب شولتس في البرلمان، الذي سيلقيه الساعة 1 ظهرا (1200 بتوقيت جرينتش)، بمثابة انطلاقة لحملة حزبه الاشتراكي الديمقراطي الانتخابية، الذي يعاني من تراجع شعبيته.
ومن المتوقع أن يرد فريدريش ميرتس، الذي يقود الكتلة المحافظة المتجددة ويسعى لأن يصبح المستشار القادم، على خطاب شولتس.
وكان تحالف شولتس المتناحر، الذي كان على وشك الانهيار، قد تفكك الأسبوع الماضي عندما أقال المستشار وزيرا رئيسيا من الحزب الديمقراطي الحر المؤيد لقطاع الأعمال.
وبعد خروج الحزب الديمقراطي الحر من التحالف، لم يعد لدى شولتس أغلبية في البوندستاج، مما يمهد الطريق للتصويت على الثقة الشهر المقبل، وهو التصويت الذي من المرجح أن يخسره شولتس. ومن المتوقع أن تعقب ذلك الانتخابات المبكرة في فبراير.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الألماني أولى جلساته منذ انهيار الائتلاف اليوم الأربعاء أيضا.