ذكرت شبكة (يورونيوز) الأوروبية الإخبارية أن تراكم النفايات تسبب في حدوث مشكلة صحية عامة تفاقمت بسبب انتشار الفئران بعد الفيضانات في إسبانيا.
موضوعات مقترحة
وأوضحت الشبكة، اليوم الثلاثاء، أنه في بلدة ألفافار في بلنسية غمرت المياه 83 حاوية قمامة تحت الأرض بسبب الظروف الجوية القاسية، وقد تم استبدالها بـ600 حاوية سطحية، لكن القدرة الإجمالية لجمع النفايات انخفضت بمقدار الثلث.
وفي السياق، طالبت السلطات المحلية بتنظيم شاحنات عسكرية لنقل النفايات من المناطق المتضررة إلى مصانع إعادة التدوير وإدارة النفايات، وعلى الرغم من أن هذه المصانع لا تبعد سوى 10 كم، إلا أن الأمر يستغرق حاليًا 3 ساعات للوصول إلى هناك بسبب ازدحام الطرق.
وبعد مرور ما يقرب من أسبوعين، تعمل فرق الإنقاذ في فالنسيا ضد الزمن للعثور على 32 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، حيث يساعد المزارعون المحليون في توجيه خدمات الطوارئ.. ولقي ما لا يقل عن 222 شخصًا حتفهم بسبب الفيضانات وفقد آلاف آخرون منازلهم ولا تزال الشوارع مغطاة بالطين والحطام.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية قد أطلقت نشرة تحذيرية بشأن اضطراب جديد من المتوقع أن يحدث على طول ساحل البحر المتوسط خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وسيكون غدًا هو اليوم الأكثر اضطرابًا بحسب الوكالة، ومن المتوقع أن تهطل أمطار غزيرة مرة أخرى على البلدات التي تضررت بالفعل بسبب فيضانات يومي 29 و30 أكتوبر.