أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، أن سرقة الأبحاث العلمية تعتبر جريمة أخلاقية وعلمية على حد سواء، لأنها تهدد مصداقية العمل الأكاديمي وتخالف القيم الإسلامية.
موضوعات مقترحة
وأوضح الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، عبر قناة «الناس»، أن هذه الجريمة أصبحت من القضايا المنتشرة بشكل كبير في الأوساط الأكاديمية، خاصة مع تطور الأدوات التكنولوجية التي تتيح للناس سرقة الأبحاث بسهولة.
وأوضح «الهواري» أن الاعتراف بالتوبة، أمر ضروري لمن ارتكب هذا الخطأ، إذ يُعتبر من أبسط طرق تطهير النفس وإصلاح الخطأ، مشيرا إلى أنه إذا كان الشخص الذي سرق البحث أو الرسالة يعترف بخطئه، فالتوبة ستكون بفتح باب الاستغفار والندم على ما فعله، مشدداً على أن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم.
الأبحاث الأكاديمية المسروقة
وقال: العملية قد تكون صعبة على النفس، خصوصاً إذا كان الشخص قد استفاد بشكل مادي أو أكاديمي من البحث المسروق، مثل الحصول على ترقيات أو جوائز أو درجة علمية، ولكن التوبة والاعتراف هي الخطوة الأولى للتطهير.
وأضاف «الهواري» أنه في بعض الحالات قد يكون الشخص الذي ارتكب السرقة في حيرة من أمره، حيث يشعر بالخوف من مواجهة صاحب البحث الأصلي، وهو ما قد يترتب عليه أزمات ومشاكل، لكن من المهم أن يقيّم الشخص المصالح والمفاسد، في مثل هذه الحالات، لأن التوبة تكون أساساً من أجل إصلاح النفس، وإن كانت قد تترتب عليها تبعات مؤلمة، لكن الجزاء الأخروي أفضل وأبقى.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.