أعلن المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والساحل الشمالي الدكتور محمد أحمد علي، انطلاق حملة توعية مكثفة في المجتمعات الساحلية، بهدف تسليط الضوء على الجهود الحكومية الجبارة في مواجهة التغيرات المناخية المتسارعة.
موضوعات مقترحة
وأكد الدكتور محمد علي، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الحملة التي ينفذها المشروع توضح ثمار التعاون المثمر بين أجهزة الدولة، وزارة الموارد المائية والري، والهيئة المصرية العامة لحماية للشواطئ، والجهات الدولية المانحة الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، وصندوق المناخ الأخضر.
وقال :"إن هذا التعاون يهدف لحماية الأرواح والممتلكات والبنية التحتية من خطر الغمر، وخلق بيئة آمنة ومستقرة للاستثمار، بالإضافة لتوفير فرص عمل جديدة لأبناء المجتمعات الساحلية.
من جهته، أكد مدير إدارة البيئة بمحافظة كفر الشيخ وأحد سفراء المناخ بمشروع تعزيز التكيف الدكتور محمد الجنزوري، أن أعمال الحماية للمشروع من العلامات الفارقة في تاريخ المحافظة الحديث لما لها من أثر إيجابي ليس الآن فحسب، ولكن أثر ممتد لأجيال وأجيال لما يتمتع به المشروع من أعمال حماية صديقة البيئة، وأيضا ذات تكلفة منخفضة.
بدوره، أكد المنسق الإعلامي للمشروع حسن جبر الله، أن المرحلة الأولى للحملة انطلقت في محافظة كفر الشيخ، بإجراء مسح ميداني لفئات المجتمع الساحلي، وذلك بهدف قياس مدى الوعي بمخاطر التغيرات المناخية، وفهم مدى معرفتهم بجهود الدولة المبذولة في هذا الصدد.
وأوضح أن المسح يشمل جميع فئات المجتمع الساحلي، وخاصة المتواجدة على الطريق الدولي الساحلي أمام أعمال الحماية للمشروع مباشرة، والتي تتضمن الصيادين والمزارعين والمدارس وأصحاب الحرف المختلفة والجمعيات الأهلية وموظفي القطاع العام والخاص للشركات في نطاق الحماية.
يذكر أن المشروع نجح في حماية 69 كيلومترا من أكثر المناطق انخفاضًا وعرضة للغرق في محافظات" كفر الشيخ، البحيرة، الدقهلية، دمياط الجديدة، وبورسعيد"، باستخدام تقنيات صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة، وبمشاركة فاعلة من المجتمع المحلي، خاصة النساء والشباب.