بحث رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، سُبُل تعزيز الشراكة بين العراق وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) آخيم شتاينر، على هامش مشاركته في أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ (COP29)، في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت الرئاسة العراقية -في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية- أن الرئيس رشيد بحث مع شتاينر سُبُل تعزيز الشراكة بين العراق وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبما يطور السياسات العامة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأشار رئيس العراق إلى حرص بلاده على تنفيذ المشاريع التنموية التي تستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل جديدة، فضلا عن تفعيل القطاع الخاص ودعمه وزيادة دوره في عملية التنمية.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل إنهاء ملف النازحين ومعاناتهم في سنجار، والعمل على ضمان عودة آمنة ومستقرة إلى منازلهم مع توفير الخدمات الأساسية، موضحا أن تحقيق ذلك يكون عبر تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجهات الحكومية والمنظمات الأممية المعنية بالنازحين.
وأكد الرئيس العراقي أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورها -من خلال أجهزتها المختلفة- لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعبان الفلسطيني واللبناني نتيجة الاعتداءات الممنهجة التي يتعرضون لها.
وتناول اللقاء ما ستجري مناقشته في اجتماعات "COP29" والمخرجات المتوقعة، وأهمية تقارب الرؤى والتوصل إلى اتفاقات تفضي إلى تعاون مثمر في مجال مقاومة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على العالم.
من جانبه، أكد شتاينر حرص الأمم المتحدة -بكل مفاصلها بما فيها برنامج "UNDP"- على تعزيز فرص تحقيق التنمية المستدامة كاملة وبما يرسخ الاستقرار في المجالات كافة.