برعاية الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وحضور عدد من وزراء الخارجية في الدول الأعضاء، شارك حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير نادر فتح العليم ممثلا عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في التوقيع على آلية التنسيق المشتركة بين المنظمات الثلاث بشأن دعم قضية فلسطين، وذلك على هامش القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة اليوم الإثنين 11 نوفمبر 2024 بالرياض.
موضوعات مقترحة
تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على الإلتزام المشترك في تعزيز التعاون والتنسيق والشراكة بين المنظمات الثلاث إنطلاقا من وثائقها التأسيسية والقرارات الصادرة عنها بشأن فلسطين، وكذلك القيم المشتركة للعدالة، والسلام، ومناهضة الاستعمار، والاضطهاد، والتمييز العنصري.
تتضمن هذه الآلية تعزيز الجهود المشتركة على الصعيد السياسي والقانوني والإنساني والإعلامي والثقافي لدعم ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الغاشم والإبادة الجماعية والتهجير والتدمير الممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
تعمل المنظمات الثلاث في إطار هذه الآلية المشتركة على تنسيق المواقف والتحركات في المحافل الدولية، وتسهيل التبادل المنتظم لوجهات النظر، وتنظيم فعاليات واجتماعات وورش عمل مشتركة لدعم فلسطين.
كما ثمن الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، الرعاية السعودية لتوقيع هذه الآلية وهي تضاف للجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة القضية الفلسطينية.