في ظل تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام، استضافت الرياض القمة العربية الإسلامية؛ إذ يجتمع قادة الدول العربية والإسلامية، لبحث الأوضاع المتأزمة في المنطقة، والسعي لإيجاد حلول فورية لوقف التصعيد الإسرائيلي.
موضوعات مقترحة
ووفقا لتقرير عرضه برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية» فإن القمة تشكل امتدادا للاجتماع الذي عقد في الرياض، خلال نوفمبر الماضي، بدعوة مشتركة من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وتركز أعمالها على إيجاد طرق فعالة لوقف الاعتداءات المتواصلة على الأراضي الفلسطينية واللبنانية.
القمة تسعى إلى أهمية توحيد الصف العربي والإسلامي، في مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد وفعال، للحد من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، بهدف حماية المدنيين، ووضع حد دائم للتوترات في المنطقة.
وتزداد أهمية القمة في ظل النتائج الأخيرة للانتخابات الأمريكية، التي شكلت ضربة قوية للحزب الديمقراطي، الذي فشلت إدارته بقيادة الرئيس جو بايدن، في كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، وإعادة الاستقرار للمنطقة العربية.
ويتزامن هذا مع سعي دول المنطقة لتفعيل جهود الوساطة، وعلى رأسها الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في مناطق النزاع بغزة ولبنان، كما أن التحركات العربية الإسلامية تأتي في ظل تقارير تتحدث عن تزايد فرص وقف إطلاق النار.