أشادت فاطمة عبد الواسع، الأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، وأمينة المرأة بحزب المستقلين الجدد، بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية سبيلًا لتطوير التعليم في مصر، لافتة إلى أن ما تحقق خلال السنوات الماضية، ملحمة كبيرة رغم التحديات، ولاسيما في ظل الزيادة السكانية الهائلة والمتطلبات الكبيرة التي يحتاجها القطاع لتحقيق الطفرة به.
موضوعات مقترحة
وأثنت فاطمة عبد الواسع، على الإصلاحات التي شهدتها المرحلة الثانوية، ولاسيما إعادة هيكلة هذه المرحلة لضمان تقديم تعليم أفضل وأكثر تخصصًا، كما تم تعديل نظام "أعمال السنة" لتعزيز تقييم الطلاب بشكل مستمر، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بمتابعة مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، كما تم إدخال تعديلات على المناهج الدراسية بما يتماشى مع متطلبات العصر، حيث دمجت بعض المواد لكي تتناسب مع التحديات المعاصرة وتساهم في بناء مهارات الطلاب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل في المستقبل، وخطط الوزارة لمكافحة ظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة.
وفي الإطار ذاته، أشادت عبدالواسع، بالرؤية التي قدمها وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، الدكتور محمد عبداللطيف، أمام مجلس الشيوخ اليوم، والتي شملت السبيل لتطوير وتحسين منظومة التعليم في مصر، والتي تندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى رفع جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية أفضل، تعزز من قدرة الطلاب على التنافس في سوق العمل المحلي والدولي، كما أثنت على قرار الوزير بإلغاء اللغة الأجنبية الثانية من المجموع لتخصيص مزيد من الوقت لدراسة لغة أجنبية واحدة لأنها ستجعل تعليم اللغة أكثر تخصصية وتشعيب وإتقان.
وأشارت فاطمة عبد الواسع، إلى أن رؤية الوزير حول إصلاحات وتطوير نظام التعليم تعكس التزامه بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الرامية إلى تحقيق مصلحة الأجيال القادمة، وإحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم، وهو ما سيحقق علامة فارقة في مسيرة التعليم في مصر، لافتة إلى أن هذه الإصلاحات خطوة نحو بناء مستقبل أفضل لمصر.