انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي في دورتها السابعة والعشرين تحت شعار "روابط اقتصادية.. سياحة.. صناعة.. زراعة.. تنمية شاملة مستدامة"، وذلك في الهيئة المصرية للمعارض، بحضور وفود رسمية ومستثمرين من 35 دولة.
موضوعات مقترحة
ينظم المؤتمر اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د. هدى يسي ، خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر الحالى برعاية مجلس الوزراء المصرى وجامعة الدول العربية وغرفة تجارة وصناعة قطر وعدد من الوزارات والهيئات الاقتصادية ومحافظى القاهرة وأسوان.
ومن المقرر أن يتم الافتتاح الرسمى للقمة الاستثمارية والمعرض المصاحب لها، غدا الثلاثاء، بمحافظة أسوان عاصمة الاقتصاد الإفريقي.
حضر الافتتاح الرسمي للمؤتمر، الذي ترأسه اللواء شريف الماوردى، رئيس الهيئة المصرية للمعارض، المستشار خميس البوزيدي، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني ممثلًا عن جامعة الدول العربية، إلى جانب شخصيات دبلوماسية وقيادات اقتصادية من مختلف أنحاء العالم العربي والإفريقي. كما شهد الحفل عرض فيلم تسجيلي استعرض إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم التعاون العربي المشترك، وأثره في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت الدكتورة هدى يسي، رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس القمة، في كلمتها الافتتاحية، على أهمية الدعم المتواصل من الرئيس السيسي للمرأة، خاصة سيدات الأعمال في المنطقة. وأشارت إلى أهمية الاستقرار الأمني والاقتصادي كشرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة في ظل التحديات الراهنة.
وقالت يسي: "نحن في مرحلة هامة من التعاون العربي الإفريقي، حيث تتيح هذه القمة فرصًا كبيرة للشراكات الاقتصادية والاستثمارية في مختلف المجالات، خاصة في القطاعات الصناعية والتعدين والسياحة، وهو ما يتماشى مع استراتيجية مصر لتحويل نفسها إلى مركز صناعي إقليمي ودولي".
واستعرضت الدكتورة هدى يسي أبرز الإنجازات الاقتصادية التي شهدتها مصر في عهد الرئيس السيسي، من إصلاحات اقتصادية ضخمة وبنية تحتية قوية، مشيرة إلى أن القمة تمثل فرصة مثالية لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في مجالات الأمن الغذائي والصناعة والتكنولوجيا. كما تم الإعلان عن إقامة مشروعات صناعية وتعدينية وسياحية جديدة بالتعاون مع صربيا وروسيا.
حضر الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة على المستوى الدولي، بما في ذلك تمارا فوتشيتش، حرم رئيس صربيا، سوزان موهويزى، ممثلة وزيرة التعليم والرياضة في أوغندا، ويونيس أورتوم، حرم الرئيس السابق لولاية بينو النيجيرية، إضافة إلى ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة قطر، والعديد من السفراء ورجال الأعمال من مختلف دول العالم.