افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مع الصيادين، موسم الصيد ببحيرة قارون، اليوم الإثنين، بعد انتهاء قرار حظر الصيد لمدة شهرين، وشارك الصيادين فرحتهم بنتاج جهود تحسين أحوال البحيرة، وإعادة التوازن البيئي لها، بعد سنوات من غياب الأسماك.
موضوعات مقترحة
رافق المحافظ، بحسب بيان صحفي، بعد ظهر اليوم، كل من الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، والدكتورة نسرين عز الدين، مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، وشيرين محمد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والمهندس عبدالعليم أمين، مدير عام منطقة وادى النيل للثروة السمكية بالفيوم، والدكتور حسام شعبان، رئيس فرع جهاز شئون البيئة، وعادل أمين، رئيس جمعية قارون للثروة السمكية.
وأوضح "الأنصاري"، أن باكورة إنتاج بحيرة قارون من أسماك الجمبري والموسى، يمثل ثمرة للعديد من التداخلات والجهود الدؤوبة مع الجهات المعنية، لإعادة التوازن البيئي للبحيرة، مشيدا بجهود الدكتورة نسرين عز الدين، وفريقها العلمي المعاون، في إجراء الدراسات العلمية الخاصة بهذا الشأن، والمتابعة الدقيقة لحالة بحيرة قارون، وجهود مكافحة طفيل الأيزوبودا، وتزويد البحيرة بزريعة أمهات الموسى، والجمبري.
وأضاف، أن محطات الصرف الصحي، الجاري تنفيذها حاليًا لتخدم القرى القريبة من بحيرة قارون، سوف تؤدي إلى تحسين جودة المياه التي تصب في البحيرة، موضحًا أن هذه المحطات، تشمل 8 محطات ضمن القرض الأوروبي، و6 محطات تخدم القرى المبللة، إضافة إلى 10 محطات ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من هذه المحطات سيدخل حيز الخدمة خلال العام القادم 2025، وستدخل باقي المشروعات حيز الخدمة تباعًا حتى نهاية عام 2028.
ولفت، إلى أن جهود إعادة التوازن البيئي للبحيرة، بدأت قبل 8 سنوات، موضحًا أنه تم إنزال أمهات الموسى ببحيرة قارون قبل عامين من اليوم، وبعد متابعة دقيقة للبحيرة كان القرار بإنزال زريعة الجمبري التي بلغت 6 مليون زريعة على دفعات خلال أسبوع واحد، سيتم زيادتها خلال الفترة القادمة إلى 20 مليون زريعة من الجمبري.