أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، أن مناقشة إستراتيجية التعليم وآليات الوزارة الجديدة أمر بالغ الأهمية، مؤكدًا أن وضع ضوابط للتعليم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بضمانات وحقوق والتزامات دستورية من المادة 19 حتى المادة 23 من الدستور.
موضوعات مقترحة
وأضاف خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، بحضور محمد عبد الطلب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن التلميذ اليوم هو قائد المستقبل، ولابد من إعداده إعداداً جيدا حتي نكون أمام مستقبل مطمئن يقوم علي أساس وقوام سديد.
وطالب أبوشقة بوضع إستراتيجية وطنية شاملة للتعليم، وبتكوين لجنة فنية من المتخصصين والفنين والخبراء، بالاشتراك مع كبار رجال القانون لنكون أمام منظومة تشريعية تفعل هذه النصوص الدستورية في قالب قانوني لتفعيل نصوص الدستور وترسيخ هذه الاستحقاقات.
وشدد أبوشقة على أهمية التدريب المستمر للمعلمين، وتوفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين حول أساليب التدريس الحديثة واستخدام التكنولوجيا في التعليم، وتدريب المعلمين على التعامل مع الطلبة بطرق تحفيزية وداعمة يعزز من جودة التعليم مع اعتماد منظومة لتقييم المعلمين تركز على تحسين الأداء المستمر ومكافأة المتميزين منهم.
وشدد وكيل أول مجلس الشيوخ على تحسين بيئة التعلم من خلال توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة، وتحديث الفصول الدراسية وتزويدها بالتكنولوجيا المطلوبة مثل السبورات الذكية والمعامل الحاسوبية وتقليل كثافة الفصول بما يتيح تفاعل أفضل بين المعلم والطالب.
وحول آليات تحديد المناهج واستبعاد بعض المواد من المجموع ومن بينها اللغة الأجنبية الثانية، طالب بأن يكون تحديد المناهج عبر لجان متخصصة تجمع خبراء من الأكاديميين والمختصين في التربية وعلم النفس لضمان شمولية المنهج وملاءمته للمرحلة العمرية.
وعن متابعة وتقييم الأداء التعليمي أكد ضرورة إجراء اختبارات تقييمية شاملة وإجراء اختبارات سنوية لتقييم مستوى الطلبة والمعلمين والمدارس، بهدف تحديد نقاط القوة والضعف.