من تايلور سويفت إلى تشارلي إكس سي إكس مرورا ببيلي إيليش... تهيمن الفنانات إلى حد كبير على المنافسة لحصد جوائز "ام تي في" الأوروبية للموسيقى للعام 2024، والتي تجمع أسماء كبيرة في الموسيقى العالمية مساء الأحد في مانشستر.
موضوعات مقترحة
ستقام هذه النسخة الثلاثون من حفلة "MTV EMAs"، والتي تستضيفها المملكة المتحدة للمرة السابعة، في قاعة "كو-أوب لايف" Co-op Live الجديدة في مانشستر في شمال غرب إنكلترا، اعتبارا من الساعة 20,00 ت غ، وستقدمها المغنية البريطانية ريتا أورا.
في المجمل، 10 من أصل 11 فنانا حصلوا على أكبر عدد من الترشيحات لهذه الحفلة هنّ نساء.
تتصدر النجمة الأميركية تايلور سويفت التي تواصل جولتها الضخمة "إيراس"، وهي الأكثر درا للأرباح في التاريخ، الترشيحات للمرة الثانية، في سبع فئات بعد صدور ألبومها الحادي عشر هذا العام "ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت" ("The Tortured Poets Department").
وفي فئة أفضل فنان أو فنانة، ستتواجه سويفت مع بيونسيه، ومغني الراب الأميركي بوست مالوني، وبيلي إيليش التي تصدرت قائمة أكثر الفنانين استماعا على سبوتيفاي، والبريطانية راي الحائزة عددا قياسيا من الجوائز بلغ ستا في حفل "بريت أووردز" عام 2024، وسابرينا كاربنتر إحدى نجمات الصيف.
- نجوم صاعدون -
ومن بين النجمات الصاعدات الأخريات الأميركية تشابيل روان، وليزا، العضو في فرقة البوب الكورية الشهيرة بلاكبينك، والنجمة النيجيرية آيرا ستار.
وتدور المنافسة على جائزة أغنية العام بين "بيردز أوف فيذر" Birds of a Feather لبيلي إيليش و"غود لاك، بايب" Good Luck, Babe! لتشابيل روان، و"إسبريسو" لسابرينا كاربنتر، و"تكساس هولدم" لبيونسيه، و"بيوتيفل ثينغز" التي عرّفت الجمهور بالأميركي بنسون بون، و"وي كانت بي فرندز" لأريانا غراندي.
وعلى غرار ما حصل مع جوائز غرامي، أبرز المكافآت في قطاع الموسيقى الأميركية، يغيب الفنانون المتحدرون من أصول أميركية لاتينية، بينهم نجوم من "الوزن الثقيل" مثل البورتوريكي باد باني أو الكولومبية كارول جي التي احتلت المركز التاسع على قائمة الفنانين الأكثر استماعا على سبوتيفاي عام 2023، عن الفئات العامة البارزة، رغم طرحهم أغنيات حققت نجاحات عالمية كبيرة.
وسيتنافس هؤلاء في الفئة الإقليمية لفناني أميركا اللاتينية، بينهم شاكيرا التي أعادت إطلاق مسيرتها بأغنيتها الناجحة "Bzrp Music Sessions, Vol. 53" عن انفصالها عن لاعب كرة القدم السابق جيرارد بيكيه.
ومع هيمنة كبيرة لموسيقى البوب ، ستحظى هذه النسخة أيضا بجرعة من موسيقى الراب والهيب هوب مع الأميركيين ترافيس سكوت الذي يتنافس في فئة "أفضل موسيقى حية"، وبوستا رايمز الذي سيحصل على جائزة الأيقونة العالمية تقديرا لمسيرته المهنية.
أما في المملكة المتحدة وإيرلندا، فستتواجه تشارلي إكس سي إكس المرشحة في أربع فئات أخرى، مع نجمة البوب دوا ليبا، ومغني الراب سنترال سي، والمغني هوزير، وثنائي الموسيقى الإلكترونية تشايس اند ستايتوس.