نعى الدكتور زين عبد الهادي رئيس دار الكتب الأسبق رحيل الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة والذى غيبه الموت اليوم الأحد بعد صراع مع المرض.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور زين عبد الهادي في منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك: "بأن رحيل أبوسنة خبر حزين ومؤلم.. حيث يعد واحدًا من أهم الشعراء المصريين".
وأضاف: "ربما في سن المراهقة كنت أقرأ الشعر حين وقع في يدي ديوان صغير بعنوان قلبي وغازلة الثوب الأزرق حين قررت الهجرة عام ١٩٨١، كان الديوان الصغير والبلدة الأخرى لإبراهيم عبد المجيد، والبيضاء ليوسف إدريس، وحافة الليل لأمين ريان، وميرامار نجيب محفوظ، هم شهود انتماءاتي الفكرية وما أتذكره في حقيبتي الجلدية.
وتابع: "كان الغريب في هؤلاء الشهود هو ديوان محمد إبراهبم أبو سنة، فبقدر حبي للعلم، كان الأدب رحيق روحي، كنت أقرأ الديوان وأتعلم كيف يعبر الشعر عن الحياة المعاصرة إلى أن وصلت لقصيدة رمزية كان بها بيت لا أنساه (البلاد التي يغيب عنها القمر) في إشارة لقضية ما أثارت جدلًا طويلًا ومازالت في حياتنا المعاصرة، كان هذا البيت أحد أهم دوافع عودتي من الغربة، فمهما كان في بلادي من بؤس فهو لا يساوي أبدًا بؤس الهجرة والتخلي عن الهوية والجذور".