استشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون، ظهر اليوم السبت، في قصف الاحتلال الإسرائيلي حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
موضوعات مقترحة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طيران الاحتلال نفذ غارة على مبنى في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى نحو 43508 شهداء، و102684 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يمكن الوصول إليهم.
ومن جهة أخرى، اُستشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب محاصرة منزل ذويه في بلدة عقابا شمال مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، باستشهاد أدهم زايد عزت المصري، برصاص قوات الاحتلال، عقب محاصرة المنزل منذ فجر اليوم، ولا تزال تحتجز جثمانه.
كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة سلواد شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل البلدة الغربي منذ ساعات الصباح، وشددت من إجراءاتها العسكرية، وأعاقت حركة الفلسطينيين، ما تسبب بأزمة خانقة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابين عند حاجز عين سينيا العسكري، المقام على أراضي الفلسطينيين شمال رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم أمس، واليوم السبت، 18 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة أفرج عنها لاحقاً، بالإضافة إلى معتقلين سابقين.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني للعشرات من الفلسطينيين تحديدا في بلدة الطبقة/الخليل، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب، والتدمير الواسعة في منازلهم.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغت أكثر من 11 ألفا، و600 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس.
علماً أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى، والجرحى، وكبار السّن.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.