أعلن الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، الحاق خسائر كبيرة بالإرهابيين، مؤكدا سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم وذلك خلال عملية "الحسكانية" التي انطلقت عقب شن فصيل تابع لجماعة "بوكو حرام" هجوما على قاعدة عسكرية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن نحو أربعين جنديا تشاديا.
موضوعات مقترحة
وقال ديبي - في تصريحات صحفية وبثها"راديو فرنسا الدولي" اليوم الجمعة- إنه يقود شخصيا العملية العسكرية من منطقة بحيرة تشاد، مضيفا "لقد قمنا بعدة ضربات على مواقع العدو وكان لديهم الكثير من القتلى والعديد من الإصابات، وقواتنا البرية جاهزة والآن ستتوجه مباشرة نحو العدو وتقضي عليه".
وردا على سؤال حول إمكانية انسحاب بلاده من القوة الأمنية متعددة الجنسيات، قال محمد إدريس ديبي "إن تشاد، ملتزمة بمكافحة الإرهاب منذ عام 2013، وفي كل مرة تنشأ مشاكل في الدول المجاورة، ننشر جنودنا، ولكن عندما يتعرض بلدنا، لضربة من العدو، لا يكون هناك أي دعم، لذا، بالنسبة لي، حان الوقت لكي يركز الجيش على حماية مواطنينا وأراضينا ".
وتابع "نحن لم نشعر بالتضامن الذي تم من أجله إنشاء هذه القوة متعددة الجنسيات، لذا إذا لم يكن هناك تضامن، فليست لهذه القوة أي أهمية بالنسبة لبلدنا".