شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في فعاليات أعمال مؤتمر "الألكسو الأول للكفيف بالدول العربية " الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بعنوان "سبل تطوير تعليم الكفيف وإنماء سياسات النهوض به في الوطن العربي" في حضور ممثلين عن وزارات التربية، والشؤون الاجتماعية والأسرة والمرأة والطفل وكبار السن بدولة المقر تونس، وخبراء ومسئولين من الدول العربية.
موضوعات مقترحة
وتأتي المشاركة تماشيا مع رؤية المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في تمثيل الأشخاص ذوى الإعاقة في المحافل والمؤتمرات والمنظمات الدولية المعنية بقضايا الإعاقة،
وخصص المؤتمر جلساته لعرض تجارب الدول المشاركة في تنمية تعليم الكفيف وتيسير اندماجه في المدرسة والتّمكين له من خلال تجويد فرص تعليمه.
وجاءت مشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال صابحة حمدي، من ذوي الإعاقة البصرية، أخصائي شئون الإعاقة بالمجلس، واستعرضت خلال مشاركتها جهود المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مع أصحاب الإعاقات البصرية،
وتحدثت عن دور التكنولوجيا المساعدة الموجودة في مدارس النور للمكفوفين، وقامت خلال مشاركتها بطباعة ورقة العمل المقدمة منها بلغة برايل وتوزيعها على كافة المشاركين الأمر الذي حدا بالمنظمة إلى التوصية بأن يقوم المشاركين في جلسات المؤتمر في نسخه القادمة بطباعة المحتوى المقدم بلغة برايل وتوزيعه على الكافة.
وعقب عرض المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لورقة العمل الخاصة به قدم الدكتور الهاشمي العرضاوي، نائب رئيس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مستشار التعليم بالألكسو، الشكر إلى القيادة الحكيمة التي تتولى قيادة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدا بجهود المجلس والثناء على خبراته وخبرات المشاركين منه، ومعربا عن خالص شكره للمجلس على مساهمته في إنجاح النسخة الأولى من المؤتمر، ومثمناً فكرة طباعة ورقة العمل الخاصة بالمجلس إلى لغة برايل كنوع من أنواع الإتاحة والتيسير على كافة المشاركين في المؤتمر خاصة وأنه يستهدف أصحاب الإعاقة البصرية بالدرجة الأولى.
و أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية ودور ومشاركة المجلس في كافة المحافل الدولية والعربية الأمر الذي من شأنه نقل الخبرة المصرية في تعاملها مع ذوي الإعاقة إلى الدول الأخرى وكذلك الاطلاع على تجارب هذه الدول في ذات الشأن، مشيرة إلى أن المجلس يمثل الأشخاص ذوي الإعاقة وله دور في إبراز قدراتهم و مهاراتهم وتشجيعهم بشأنها.