أكد خبراء عقاريون، أن استضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى تجذب العديد من الاستثمارات الجديدة لتعزيز التنمية الحضرية ودعم التنمية المستدامة، موضحين أن المنتدى يعد فرصة كبيرة للترويج لما حققته مصر من طفرة فى القطاع العمرانى والعقاري. وانطلقت، يوم الإثنين الماضي، فعاليات النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالي (WUF12) تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا – لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، ويُعقد المنتدى في مركز القاهرة للمعارض الدولية، بمشاركة 174 دولة.
موضوعات مقترحة
فمن جانبه أكد فادى صادق مخطط عمراني، لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته فى المنتدى، اليوم الخميس، إن استضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى يفتح آفاقا جديدة للاستثمار في جميع القطاعات المرتبطة بالبنية التحتية.. منوها بأهمية المنتدى خاصة وأنه يعتبر فرصة مهمة لتبادل الخبرات الخاصة بتشييد مدن نظيفة أكثر استدامة من خلال التعاون المثمر مع الحكومات وبمشاركة منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن استضافة مصر للمنتدى تساعد فى نقل تجربة مصر الفريدة فى تحقيق تنمية شاملة خلال العشر سنين الماضية حيث تعتبر نموذجا تنمويا اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا تجب دراسته والاستفادة منه.
واتفق معه إبراهيم محسب خبير عقاري، مؤكدا أن المنتدى سيكون له مردود اقتصادى كبير على الاقتصاد المصري خاصة وأن مصر وفرت كل الإمكانيات لبنية تحتية قوية تجعلها دولة جاذبة للاستثمار للجميع القطاعات، وخاصة القطاع العقارى، الذي أصبح من أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار سواء كان محليا أوعالميا.
وأشار الى استضافة مصر لهذا الحدث العالمى بعد استضافتها بعامين لمؤتمر المناخ العالمي/cop27/ له عائد اقتصادى على كبير يعود بالنفع على جميع قطاعات دولة.
وقال كريم شافعى مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة الإسماعيلية للتطوير، إن استضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى يعتبر بمثابة إشادة جديدة لما حققته مصر من إنجازات على مدار العشر سنوات الماضية خاصة وأن مصر قدمت نموذجا فريدا فى مجال التطور العقارى.
وأوضح أن المنتدى فرصة لفتح باب استثمار فى السوق المصرية لجميع الجهات المشاركة من خلال وضع صورة كاملة لأهم المشاريع العقارية بجمهورية مصر العربية.
يذكر أن المعرض الحضري يقام على مساحة 20 ألف م2، ويضم 136 جناحا للمنظمات الدولية والمحلية في 133 جناحا داخليا و3 أجنحة خارجية.
يشار إلى أن المنتدى الحضري العالمي يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة في دورته الثانية عشرة ويعقد بمدينة القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، تعبيرا عن دور مصر الريادي والاستراتيجي على المستويين الدولي والإقليمي.