وجه رئيس الجابون "الجنرال بريس أوليجي نجيما" كلمة إلى الشعب الجابوني من أجل حسن سير الاستفتاء على الدستور الجديد والمقرر إجرائه في 16 نوفمبر الجاري وأيضا من أجل مستقبل الأمة حيث بدأ العد التنازلي والحملة جارية للتصويت بنعم أو لا على الدستور الجديد.
موضوعات مقترحة
وذكر موقع "All Africa" اليوم /الخميس/ - أن رئيس المرحلة الانتقالية قام في القصر الرئاسي برفع مستوى الوعي بين جميع الطبقات الاجتماعية بشأن استفتاء 16 نوفمبر الجاري.
وفي مستهل كلمته، قال الجنرال "نجيما" إن "تكون حرا لا يعني فقط التخلص من القيود، بل يعني العيش في سلام بطريقة تحترم وتعزز حرية الآخرين".. مضيفا أن "التحول الذي نشهده ليس انتقال معسكر ضد آخر، بل انتقال شعب بأكمله متحد في تنوعه وغني باختلافاته".
ولم ينس في كلمته تقديم خارطة الطريق التي وضعتها الحكومة قبل توليها السلطة في 30 أغسطس 2023.
واكد على التزامه بضمان للشعب الجابوني إجراء استفتاء في سلام وشفافية واحترام متبادل، مشيرا إلى أن قوى الدفاع والأمن في البلاد تلقت تعليمات واضحة وحازمة لحماية كافة المواطنين مهما كانت مناصبهم.
وكان الرئيس الانتقالي في الجابون الجنرال بريس أوليجي نجيما قد تسلم في مطلع سبتمبر الماضي، خلال مراسم رسمية في القصر الرئاسي، مسودة الدستور الجديد حيث قدمت الوزيرة المسئولة عن الإصلاح المؤسسي "موريل مينكوي" ملخصا للتعديلات الرئيسة التي سيتم طرحها للاستفتاء قبل نهاية عام 2024.
يذكر أن الدستور الجديد ينص على أن نظام الحكم هو النظام الرئاسي، وأنه سيتم إلغاء منصب رئيس الوزراء وأن رئيس الجمهورية سينتخب لمدة 7 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. وأن مسودة الدستور تنص على أن أي رئيس للبلاد يرغب في مراجعة هذه البنود سيكون متهما بالخيانة العظمى، ويجب على المرشح للانتخابات الرئاسية أن يكون والداه مولودان في الجابون، كما تنص المسودة كذلك على أنه يحق لرئيس الجمهورية حل البرلمان ويجوز للنواب وأعضاء مجلس الشيوخ بدورهم إقالة رئيس الجمهورية في حالة الخيانة العظمى. وتحدد مسودة الدستور الزواج باعتباره اتحادا بين شخصين من جنسين مختلفين.