Close ad

«نيويورك تايمز»: العالم يستعد لأربع سنوات أخرى من عدم اليقين بانتخاب ترامب

6-11-2024 | 17:36
;نيويورك تايمز; العالم يستعد لأربع سنوات أخرى من عدم اليقين بانتخاب ترامبدونالد ترامب
أ ش أ

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه مع فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، يستعد العالم الآن لأربع سنوات أخرى من عدم اليقين وسياسات "أمريكا أولا" الحمائية التي يمكن أن تعيد ضبط القواعد الأساسية للاقتصاد العالمي.

موضوعات مقترحة

وقالت الصحيفة، في تحليل نشرته اليوم، إنه رغم الافتقار إلى مناقشة جوهرية للسياسة الخارجية في الحملة، أدلى ترامب بعدة تصريحات - إذا تحولت إلى سياسة - فقد تحول علاقة أمريكا مع كل من الحلفاء والخصوم. وتعهد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة، وهو الوعد الذي يفترض الكثيرون أنه يرقى إلى سحب المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالنفع على روسيا.

وعلى نطاق أوسع، أوضح ترامب أنه يعتزم جعل أقوى دولة في العالم أكثر عزلة، وأكثر عدوانية في فرض التعريفات الجمركية، وأكثر عدائية للمهاجرين، وأكثر تطلبا من شركائها الأمنيين، وأقل انخراطا في التحديات العالمية مثل تغير المناخ، بحسب الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن الولاية الأولى لترامب جعلت العالم يعرف بالفعل أن الأمر الوحيد المؤكد معه هو عدم اليقين،وكثيرا ما قال ترامب إن إبقاء العالم في حيرة هو سياسته الخارجية المثالية،ومع فرز الأصوات، استجاب بعض المسؤولين من آسيا إلى أمريكا اللاتينية بتصريحات علنية مطمئنة،مؤكدين أن عناصر علاقاتهم مع الولايات المتحدة لن تتغير على الأرجح.

ففي طوكيو، ومع ضعف الين، قال يوشيماسا هاياشي، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، اليوم إن تحالف اليابان مع الولايات المتحدة "هو الأساس للسلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والمجتمع الدولي".

وفي المكسيك، أكدت الرئيسة كلوديا شينباوم هذا الأسبوع أنه ستكون هناك "علاقات جيدة" مع الولايات المتحدة بسبب الحاجة إلى العمل معا لمعالجة الهجرة والمخدرات، بعد أيام فقط من تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية على المكسيك تتراوح بين 25 و 100 بالمئة.

كما كانت الهند تراقب المنافسة الأمريكية باهتمام وقليل من القلق، على ثقة من أنها باعتبارها الدولة الأكثر سكانا وخامس أكبر اقتصاد في العالم، ستظل محل استمالة كثقل موازن للصين،وتواجه الصين احتمال فرض تعريفات جمركية أوسع وأعلى بكثير من تلك التي تم تطبيقها بالفعل خلال فترة ولاية ترامب الأولى واستمر الرئيس الأمريكي جو بايدن في فرضها.

ونقلت الصحيفة عن شي ين هونج، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة رينمين في بكين، إن رئاسة ثانية لترامب "ستؤدي حتما إلى تقليل الثقة والاحترام العالميين للولايات المتحدة".

وقالت "نيويورك تايمز" إنه فيما يتعلق بكوريا الجنوبية واليابان فهما تتوقعان أن يتم الضغط عليهما لدفع المزيد من المال لوجود قوات أمريكية في بلديهما. وقد تعهد ترامب بجعل كوريا الجنوبية تدفع 10 مليار دولار سنويا. وتدفع كوريا الجنوبية حاليا ما يزيد قليلا على مليار دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لأوكرانيا على وجه الخصوص، فإن عودة ترامب تعني خطرا إضافيا. فقد أدى ادعاؤه بأنه سيكون قادرا على التوسط لإنهاء الحرب على الفور إلى جانب علاقاته الودية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تأجيج المخاوف من أنه قد يجبر الأوكرانيين على صفقة سيئة من خلال قطع الدعم العسكري الأمريكي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: