أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن جامعة الزقازيق شريك أساسي وداعم رئيسي لإحداث التنمية المستدامة والمساهمة في رقي وتقدم المجتمع، وتمثل بيتاً للعلم والخبرة، وتُعد نموذجاً فريداً لكل عمل ناجح ، لما تضمه من كوادر علمية مؤهلة تواكب التقدم التكنولوجي، وتلبي متطلبات العصر الحديث.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك، اليوم الأربعاء، خلال زيارته لفرع كلية الطب البشري بقرية الديدامون التابعة لرئاسة مركز ومدينة فاقوس، والتي تُعد إضافة قوية لقطاع التعليم والبحث العلمي بجامعة الزقازيق، وتعد نواة لإنشاء جامعة شمال الشرقية لتتناسب مع تعداد سكان المحافظة والذي تجاوز الـ 8 ملايين نسمة.
تفقد المحافظ، المبني الأكاديمي بالكلية والذي يضم قاعة المؤتمرات وقاعات التدريس وأقسام المعامل (المحاكاه -المهارات) والمختصة بتدريب الطلاب علي المهارات الإكلينيكية المختلفة باستخدام نماذج محاكاه تشبه الجسم البشري في الشكل وفي بعض أنواع الإستجابات التمثيلية الإلكترونية والتي تساعد الطلاب على اكتساب المهارات الإكلينيكية التي تعزز الثقة بالنفس في بيئة آمنة بعيداً عن المرضى في المرحلة الأولى من مراحل تعلم الممارسة الطبية ما يؤهلهم للانتقال إلى المراحل التالية من التعليم الطبي للتعامل مع المرضي بأقسام المستشفيات المختلفة.
وقال الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، إن كلية الطب البشري بفاقوس تعد صرحًا تعليميًا مقامًا على أحدث النظم العلمية والتعليمية ويضم نخبة من الكفاءات والكوادر العلمية المدربة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومعاونيهم، مشيراً إلى أن الكلية تلتزم بتطبيق معايير الجودة لتخريج أطباء قادرين على تلبية الاحتياجات الصحية للمجتمع من خلال المزيد من الأبحاث العلمية المتخصصة والمتقدمة وفق أخلاقيات المهنة وبالشراكة مع كافة الأطراف المعنية.