قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي المُقال يوآف جالانت، الثلاثاء، إن إقالة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو له جاءت على خلفية النزاع بينهما حول قضايا رئيسية، من ضمنها موقفه الثابت بأن يخدم كل شاب إسرائيلي في الجيش، وسط الضغوط التي يُمارسها تيار الحريديم على نتنياهو من أجل إعفاء طلبة المعاهد الدينية من الخدمة في الجيش.
موضوعات مقترحة
ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى جالانت قوله في أول تصريح له إلى وسائل الإعلام منذ إقالة نتنياهو له مساء اليوم، إنه لا ينبغي السماح بتمرير قانون تمييزي وفاسد في الكنيست، في إشارة إلى قضية تجنيد الحريديم في الجيش.
وأضاف أن القضية الثانية التي يعتقد جالانت أنها أدت إلى إقالته إصراره على ضرورة إعادة الأسرى بأسرع وقت، مشيرا إلى أنه يمكن إعادتهم بتقديم بعض التنازلات المؤلمة التي يمكن لإسرائيل التعايش معها رغم ألمها.
وتابع: "لن يكون هناك أي تكفير عن [الفشل في تأمين] إطلاق سراح الرهائن، ستكون هذه وصمة عار على أي شخص يقود السياسة".
وأردف يقول إن السبب الثالث، هو إصراره على ضرورة إقامة لجنة تحقيق حول "طوفان الأقصى".