أكد الدكتور السيد فودة، إمام مسجد الإمام الشافعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أول من دعا إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها من التعديات، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم مكة، بما في ذلك صيدها وقطع أشجارها، باعتبارها حرماً يجب احترامه.
موضوعات مقترحة
وأوضح إمام مسجد الإمام الشافعي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مكة شجرها وطيرها حرام"، وهو ما يعبّر عن أهمية الحفاظ على الحياة البرية والموارد الطبيعية، مضيفا أن التعدي على هذه الموارد، مثل الصيد الجائر أو قطع الأشجار، يؤدي إلى آثار سلبية على البيئة، بما في ذلك انقراض بعض الحيوانات أو الطيور، فضلاً عن تأثير ذلك على المناخ.
وأشار فودة إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن مكة كان دعوة لحماية كل ما هو طبيعي في الأرض، وأن هذه الرسالة التي تضمنتها الشريعة الإسلامية تأتي استجابةً للحاجة الملحة لحماية البيئة في عصرنا الحالي، مؤكدا أن المسلمين اليوم يجب أن يتبعوا هذه المبادئ في حياتهم اليومية، من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية، وعدم التعدي على البيئة بأي شكل من الأشكال.